عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره التركي فخر الدين قوجه، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالات الطبية بين البلدين، فضلا عن استكمال تقديم الخدمات العلاجية لمصابي غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيران ناقشا تنمية التعاون بين البلدين على المستوى الطبي والصحي، من خلال مقترح إقامة مؤتمر طبي مشترك بين مصر وتركيا في العام المقبل 2024، بحيث يجمع المؤتمر كافة المسئولين في المجال الطبي من القطاعين الحكومي والخاص لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون، وخاصة في مجال التصنيع، حيث إن مصر وتركيا تمتلكان من الأدوات والقدرات التصنيعية الجيدة والتي عندما تتكامل ستخدم لاسيما مصلحة البلدين فقط بل ستشمل المنطقة العربية وإفريقيا خاصة في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير رحب بالاستفادة من الخبرة التركية في مجال السياحة العلاجية، خاصة وأن مصر تضع هذا الملف ضمن أولوياتها وذلك من خلال التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين.
ومن جانبه، توجه الدكتور فخر الدين قوجة، وزير الصحة التركي بخالص التحية والتقدير لفريق العمل التركي الذي يعمل جنبا إلى جنب فريق العمل المصري من أجل هدف إنساني وهو إغاثة وإنقاذ مصابي وجرحى غزة من الشيوخ والأطفال الرضع والنساء ممن يتلقون الخدمة الطبية والعلاجية في مستشفيات محافظة شمال سيناء، معربا عن فخره أنه يكون سببا في التعاون مع الوزير المصري في تقديم يد المساعدة لهؤلاء المصابين.
وأعرب الوزير التركي عن سعادته بتسليم بلاده أطنانا من المستلزمات الطبية للمسئولين في رفح، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار العمل المستمر والمكثف بين البلدين، مثمنًا دور وزارة الصحة المصرية في مساعدة الجانب التركي لتحقيق هذه الغاية الإنسانية، مؤكدا أنه ينتظر زيارة الوزير المصري وإنه سيقوم بإرسال دعوة رسمية حيث إن هذه الزيارة هي بمثابة زيارة مهمة بالنسبة للجانب التركي.