السبت 29 يونيو 2024

182 مليون دولار حجم مبيعات كلاشينكوف بفضل صفقات الشرق الأوسط

22-2-2017 | 14:23

أعلن أليكسي كريفوروتشكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة كلاشنيكوف الروسية لصناعة السلاح، أن مبيعات المجموعة تضاعفت العام الماضي بفضل زيادة الطلب في الشرق الأوسط على طائراتها من دون طيار وصواريخها وبنادقها والمركبات العسكرية معوّضة بذلك الخسائر التي تكبدتها جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والتي كلفتها أكبر أسواقها.
وبدأت كلاشنيكوف في برنامج تحديث واستهدفت أسواقا جديدة بعد استبعادها من الولايات المتحدة نتيجة العقوبات التي فُرضت على روسيا بسبب دورها في الصراع الأوكراني. وتتسلح القوات الروسية ببنادق "إيه كيه 47" التي تنتجها الشركة منذ 70 عاما.
واستثمرت الشركة 182 مليون دولارمن عام 2014 إلى عام 2017 واستهدفت أسواقا جديدة لخطوط إنتاج البنادق الهجومية وبنادق القناصة وقذائف المدفعية الموجهة والأسلحة الدقيقة الاستهداف.
وقال كريفوروتشكو إن الشركة تعتزم استثمار ما يصل إلى عشرة مليارات روبل خلال العامين المقبلين.

وقال كريفوروتشكو، على هامش معرض الدفاع الدولي في أبوظبي، إن البرنامج أتى ثماره ويمثل الشرق الأوسط حاليا أكبر سوق للشركة مساهما بالجزء الأكبر من صادراتها، وفقا لوكالة "رويترز"، مضيفًا أن المبيعات تضاعفت في 2016 بسبب تزايد الطلب على الأسلحة والطائرات من دون طيار ومنتجات أخرى." 

وامتنع الرئيس التنفيذي لمجموعة كلاشنيكوف الروسية لصناعة السلاح عن إعطاء أرقام أو تفاصيل أخرى، لافتًا إلى أن المنتجات العسكرية تمثل الآن 80% من المبيعات في حين تشكل المبيعات المدنية الباقي على عكس الوضع قبل فرض العقوبات الأمريكية.

ولفت إلى أنه إنه لمجاراة الطلب، وظّفت المجموعة 1500 شخص آخرين كي تعمل مصانعها 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع مع توسيع عملياتها عبر شركاتها، مضيفًا أن المجموعة في مراحل متقدمة من محادثات مع شريك في الهند لبدء إنتاج بنادق هناك ربما هذا العام.

واشترى الرئيس التنفيذي لمجموعة كلاشنيكوف الروسية لصناعة السلاح والمستثمر أندريه بوكوريف حصة تبلغ 49% في كلاشنيكوف من شركة روستيك القابضة المملوكة للدولة عام 2014، قائلاً إنّهما اشتريا أيضا منذ 3 أسابيع حصّة أخرى تبلغ 25% من روستيك ليصل نصيبهما في الشركة إلى نحو 75%.

وتابع:"لدينا الآن مرونة أكبر في اتخاذ قرارات سريعة من أجل نمو الشركة بشكل أسرع، مضيفًا أنه يحرص على العودة إلى السوق الأمريكية، لكن لا توجد مؤشّرات بعد من الإدارة الجديدة إلى رفع العقوبات.