قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن لا تزال واثفًة في قدرة إسرائيل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن يحقق هدنة إنسانية في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن حل الدولتين يعني اتخاذ جميع الأطراف قرارات صعبة بما فيها الولايات المتحدة، متابعًا: «لا نزال نناقش مع أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار متوازن يضمن وقف إطلاق النار في غزة».
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن لديها اتصالات مع مختلف الأطراف للتوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، كما أننا نواصل الانخراط مع عدد من البلدان لمحاولة حل قضايا عالقة بشأن قرار مجلس الأمن عن غزة.
ونوه وزير الخارجية الأمريكي بأن الغرض من مشروع القرار الأممي تسهيل المساعدات لغزة وتوسيعها ونحن نؤيد ذلك تمامًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن قرار الأمم المتحدة يعزز جهود تقديم المساعدات إلى غزة ولا يضر بها.
وأكد بلينكن أن العديد من الدول تدعو إلى نهاية النزاع في غزة لكن لا أحد يطالب بنزع سلاح "حماس" أو تفكيك قدراتها، زاعمًا أنه إذا سلّمت "حماس" أسلحتها فإن الأزمة في غزة ستنتهي فورًا، وسيكون من الجيد أن يكون هناك صوت دولي قوي يضغط على "حماس" للقيام بما هو ضروري لإنهاء الحرب.