اتخذ مجلس الولايات في البرلمان السويسري اليوم الأربعاء نحو حظر استخدام الرموز العنصرية التي تبرر السلوك العنيف أو المتطرف، بما في ذلك الكلام والإيماءات وعرض الأعلام التي تثير الكراهية، فضلاً عن ارتداء الرموز التي تذكر بالاستبداد النازي في أوروبا.

وصوت مجلس الولايات (المجلس الأعلى للبرلمان الفيدرالي السويسري) بأغلبية 23 صوتًا مقابل 16، مع امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت، على اقتراح يهدف إلى تجريم عرض مثل هذه الرموز والإيماءات في الأماكن العامة.

وقال المشرعون إنهم ما زالوا بحاجة إلى توضيح النطاق الذي سيصل إليه التشريع.

وينتقل الإجراء الآن إلى مجلس النواب (المجلس الوطني).

ومن شأن هذا الإجراء، إذا تم إقراره، أن يضع سويسرا على الطريق الصحيح للانضمام إلى العديد من جيرانها الأوروبيين الذين فرضوا حظراً مماثلاً على التحريض على الكراهية.

وقالت المستشارة الفيدرالية إليزابيث بوم شنايدر، التي ترأس وزارة العدل الفيدرالية والشرطة، خلال جلسة استماع برلمانية يوم الأربعاء: "لا يوجد مكان للرموز التي تختلق أعذار للعنف في مجتمعنا".