أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العالم فقد بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، شخصية بارزة ذات أياد بيضاء في دولة الكويت وفي أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الأسرة الخليجية فقدت ركنا من أركانها، ساهم في النهوض بوحدة الصف الخليجي وبناء وتعزيز التكامل الأمني فيما بين دول مجلس التعاون والدول العربية، كما عمل جاهدا على حفظ الأمن والاستقرار لبلده الكويت وأهلها.
جاء ذلك في بيان ألقتهالشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، باسم الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لتأبين المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وذكرت سعادتها أن الفقيد قد كرّس حياته لخدمة وطنه، وساهم في بناء دولة الكويت الحديثة وتحقيق نهضتها، وخلّف إنجازات مشهود لها في مختلف المناصب الوطنية الرفيعة التي تولاها على مدى عقود، بما فيها منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع ونائب الحرس الوطني ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، مشيرة إلى أن سموه توج مسيرته الطويلة بتولي سدة الحكم في دولة الكويت لفترة امتدت لثلاث سنوات، واصل فيها التفاني في خدمة وطنه وشعبه.
وقالت إن الأمير الراحل كان خير قائد لشعب الكويت، اتسمت شخصيته بالحكمة والعدل والحرص على رفاه واستقرار وتقدم ورفعة شعبه وتحقيق الأمن وسيادة القانون والوحدة الوطنية، علاوة على الحرص على تعزيز دور دولة الكويت في محيطها الإقليمي والدولي.
وأفادت بأن دولة قطر على ثقة كاملة من أن صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سيواصل قيادة الكويت بكل جدارة وكفاءة وسيستكمل مسيرة التقدم والازدهار لصالح الشعب الكويتي الشقيق.