أولا يشهد التاريخ المصري لقائدين من البنائين في العصر الحديث كانت البداية في عصر محمد علي باشا الذي بدا في إقامة مصر الحديثة وإنشاء الجيش المصري وأما الثاني في كلمه حق لا رياء فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد قام بتثبيت دعائم مصر الحديثة سواء على المستوى العمراني وإنشاء العديد من المجتمعات الجديدة وإقامة عاصمه إدارية جديدة لمصر تليق بتاريخها العريق وبحداثتها بالإضافة لحل جذري لظاهره كانت تعاني منها مصر لوقت طويل وهي مشكله الطرق والزحام وقد لا يعلم الكثيرون أنها احد اهم دعائم الجذب للاستثمارات الخارجية والداخلية اضف الى ذلك تطوير كافه المعاقل الاقتصادية وعلى راسها الجهاز المصرفي الذي يعد من أهم الدعائم     في دفع حركه التنمية والمساهمة في العديد من المشروعات السياحية والعمرانية على كافه الاتجاهات والتي كان لها بالغ الأثر في حماية واستقرار الاقتصاد المصري أما على الناحية العسكرية فقد تم تطوير وتحديث منظومه التسليح وتطوير أساليب التدريب والتنظيم ليضع الجيش المصري في مصاف الجيوش المتقدمة وهو ما ينعكس على تقدير كافه الأصعدة الدولية لمواقف وقرارات مصر السياسية من الاحترام والتقدير.

 وثانيًا يشهد تاريخ مصر لزعماء قدموا أرواحهم على طبق من ذهب من اجل مصر وضحوا بكل نفيس ولم ينحازوا لصولجان الكرسي وسيطره المناصب علي رأس هؤلاء  الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اعلن انحيازه لشعب مصر وتصدى  لمواجهه كل الدسائس والمؤامرات الإخوانية بكل شجاعه وبساله والتي لو كانت هذه الجماعة ما زالت تحكم مصر لسلمت سيناء على طبق من ذهب ولا رفعت رايات الإرهاب الأسود في كل بقاع مصر.

ويعلم الكثيرون أن قيمه وقدر التضحية تقدر بقيمه ما ضحيت به  فالرئيس السيسي ضحى وهو على قمه اهم المناصب الرفيعة والوزارات السيادية ولكنه في النهاية اختار مصر ولهذا استحق أن يختاره الشعب لإيمانه بان التاريخ عربه يجرها العظماء.