أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه منذ 7 أكتوبر الماضي اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 4600 فلسطيني في مختلف مدن ومحافظات الضفة الغربية، كان أعلاها في محافظة الخليل والتي بلغت أكثر من 1000 حالة اعتقال. 

وبلغت حصيلة الاعتقالات في صفوف النساء نحو 160 حالة (تشمل النساء اللواتي اعتقلن من داخل أراضي عام 1948).

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من 260 حالة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضى تم اعتقال 46 صحفيا، افرج عن بعضهم وبقي منهم في السجون الإسرائيلية 32 تم تحويل 20 منهم إلى الاعتقال الإداريّ.

وصدر نحو 2345 أمر اعتقال إداري بعد السابع من أكتوبر، توزعت ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.

وبلغ إجمالي أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية نوفمبر الماضي أكثر من 7800، بينهم أكثر من 2870 معتقلا إداريا، و260 صنفوا "كمقاتلين غير شرعيين".

وبحسب نادي الأسير فقد ارتقى في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي 6 أسرى فلسطينيين هم عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية.

ولفت النادي إلى أن إسرائيل كشفت عن معطيات تشير إلى مقتل معتقلين آخرين من غزة في معسكر /سديه تيمان/ في بئر السبع، فيما لم يتم الكشف عن مصير معتقلي غزة حتى اللحظة.

وأضاف النادي أنه إلى جانب حملات الاعتقال نفّذت القوات الإسرائيلية إعدامات ميدانية، شملت أفرادًا من عائلات المعتقلين.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ77 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.