تجهل بعض الأمهات الطريقة المثلى لتعزيز مهارات التواصل العاطفي مع طفلها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التواصل مع عواطف صغيرك وفهم مشاعره، وفقاً لما نشر على موقع " first things first"...
- كلما عرفت المزيد عن نمو الطفل، كلما تمكنت من تلبية احتياجاته ومساعدته على التعلم والنمو بشكل أفضل.
- لابد من بذل قصارى جهدك للتعرف على مشاعر طفلك واحتياجاته والاستجابة لها، عن طريق التواصل البصري، والتحدث مع طفلك بنبرة صوت دافئة، والاستماع إلى إشاراته، حيث ينقل طفلك ما يشعر به بعدة طرق من خلال صرخاته وحركاته وتعبيراته، وعندما تتعرفين على طفلك، ستتحسنين في فهم ما يحاول إيصاله والاستجابة له بشكل مناسب.
- يجب أن تدركي أن الأطفال يثقون في قدرة والديهم على الاستجابة لاحتياجاتهم وتهدئة عواطفهم عندما يشعرون بالضيق، حيث يدركون حينها انه هناك من يساندهم ويحميهم.
- كوني قدوة حسنة لطفلك، فأنت أول من سيبدأ بتقليده في تصرفاته وحركاته، لذلك إن أفعالك مهمة بنفس قدر أهمية كلماتك.
- حاولي أن تقضي وقتًا فرديًا مع طفلك، حيث يمكن لذلك أن يقوي الرابطة بينك وبينه، ويبني احترام طفلك لذاته، ويجعله يعرف أنه مميز وذو قيمة.
- يجب الاستماع إلى طفلك والاستجابة باستمرار بالهدوء والصبر والحب، خاصة في عامه الأول، فإنك تساعدين طفلك تدريجيًا على تعلم كيفية إدارة عواطفه، مع ضرورة استخدم لغة الجسد للتواصل معه، مثل التحية بالابتسامة والمصافحة.
- افهمي لغة الجسد وتعابير الوجه التي يستخدمها الطفل للتواصل، لأنه قد يكون غير قادر على التعبير بالكلمات، مع القيام بالألعاب التفاعلية مثل تشجع الألعاب التي تتضمن نشاطات بدنية مثل التمدد والتقاط أشياء على تطوير حاسة اللمس.