كتبت ـ نهى عاطف
س. طفلي مولود وثدياه متورمان وبالضغط عليهما يفرزان سائلا شبيها باللبن.. ما السبب؟
الطفل سواء كان ولدا أو أنثى طوال فترة الحمل يكون الدم الذي يجري في شرايينه وأوردته هو دم الأم الذي يدخل من جدار الرحم خلال المشيمة، فالحبل السري إلى شرايين وأوردة الطفل.. ودم الأم في فترة الحمل يحمل هرمونات مسؤولة عن إفراز اللبن لدى الأم، هذه الهرمونات مسؤولة عن إفراز اللبن لدى الأم، هذه الهرمونات تذهب في جسم الطفل إلى الثديين، وسواء كان المولود ذكرا أو أنثى فإن نسيج الثديين يتضخم ويفرز لبناً مثل ثدي الأم، ولكن لأن هذه الهرمونات لا تفرز بصورة أساسية من جسم الطفل فإن مفعولها ينتهي بعد بعض الوقت، وبالتالي يختفي اللبن من ثدي المولود.
س. وما العمل في حالة تورم الثدي هذه؟
الأفضل هو ترك الثديين دون تعصير أو ضغط، منعا لأي تأثير ضار على أنسجة الثديين، وخوفا من إدخال ميكروبات في هذه المنطقة وحدوث خراريج بها، وأما إذا كانت المنطقة متورمة ومؤلمة للطفل فيجب ترك أمرها للطبيب الذي غالبا سيعالجها بعمل مكمدات ساخنة عليها، فالتعصير ضار خصوصا للأنثى، حيث يدمر الغدد اللبنية، التي ستفرز اللبن يوما ما عندما تصبح الرضيعة أماً بدورها.
س. ابنتي عمرها أيام وهي تنزف نزيفا مهبليا.. ما سبب هذا النزيف.. وما علاجه؟
لدى الأم في دمها هرمونات، هي التي تسبب الدورة الشهرية، وهي لدى المولود إذا كان ذكرا ليس لها تأثير على جسمه، وتفرز وينتهي تأثيرها بعد أيام، أما لدى الإناث فإن هذه الهرمونات تؤثر على جهازها التناسلي رغم صغره، وتسبب بضع قطرات من الدم كأنها دورة حيض تماما، ولكن لأن هذه الهرمونات ليست أصلا من جسم الطفلة فإن تأثيرها يظهر مرة واحدة بعد الولادة وينتهي، ولذلك فلا علاج ولا داعي للقلق.
س. بعد التبول تنزل بعض قطرات من الدم لدى المولود.. ما خطورتها وما علاجها؟
قطرات الدم بعد التبول تكون بسبب عدم نضج الكبد وأجهزته تجلط الدم لدى المولود، وهذه علاجها يكون بواسطة الطبييب فقط، وهذا يجعلنا نشير إلى أن عملية ختان الطفل من الأفضل أن تتم بعد شهرين من الولادة حتى تكون أجهزة تجلط الدم قد نضجت فلا يحدث نزيف مع الختان.