الأحد 24 نوفمبر 2024

ننشر وصية الزعيم الروحى لـ"التطرف": لا تنسوا دمائى

  • 22-2-2017 | 20:01

طباعة

كتب: مصطفى المصري

كشفت مصادر جهادية قريبة الصلة من عائلة الشيخ المتطرف عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، نص وصيته التى كتبها قبل وفاته بسجون أمريكا، وأرسلها عن طريق أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه، وطالب خلالها بالثأر لدمائه.
وأشارت المصادر لـ"فرانس 24"، إلى أن عمر عبد الرحمن أكد أنهم سيقتلوه لا محالة، وأنهم يراقبونه بكاميرات مثبتة ترصد حركاته، داخل محبسه، وأنهم وضعوه فى حبس انفرادى حتى لا يتمكن من مخاطبة أحد، وأنه لحقت به الكثير من الأمراض النفسية والعضوية.
وأوضحت المصادر، أن عمر عبد الرحمن، صرح فى وصيته أنه يخشى تعرضه للقتل بالسم، أو الحقن بدواء خاطئ، أو تعرضه للقتل عن طريق جرعات من المخدرات، أو تعرضه للجنون من خلال الأمور التى تتم معه داخل محبسه فى ولاية نيوجيرسى الأمريكية.
وأضاف عمر عبد الرحمن فى وصيته: "الحكومة الأمريكية رأت فى سجنى ووجودى فى قبضتها؛ فرصة قد سنحت لاغتنامها فى تمريغ عزة المسلم فى التراب، والنيل من عزته وكرامته وهم لذلك يحاصرونني، ليس الحصار المادى فحسب، إنهم يحاصروننى حصاراً معنوياً أيضاً، حيث يمنعون عنى المترجم والقارئ والراديو والمسجل، فلا أسمع الأخبار من الداخل أو الخارج، وهم يحاصروننى فى السجن الإنفرادي، أنهم يسلطون على "كاميرا"، بما فى ذلك من كشف العورة عند الغسل وعند قضاء الحاجة، ولا يكتفون بذلك؛ بل يخصصون مراقبة مستمرة على من الضباط، ويستغلون فقد بصرى فى تحقيق مآربهم الخسيسة".
واستطرد عمر عبد الرحمن: "أيها الأخوة. .إنهم إن قتلونى، ولا محالة هم فاعلون، فشيعوا جنازتى، وابعثوا بجثتى إلى وطنى وأهلى وتذكروا أخًا لكم قال كلمة الحق وقتل فى سبيل الله. تلك بعض كلمات أقولها هى، وصيتى لكم".

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة