قال منسق منظمة "أطباء بلا حدود" في غزة جاكوب بيرنز إنّ قرار مجلس الأمن الدولي إدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ليس حلّاً طالما لم يتم إعلان وقف إطلاق النار.
وبحسب بيان نشرته المنظمة على موقعها، الجمعة، أكد بيرنز أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الناس في غزة هي "إنهاء العنف والعقاب الجماعي للفلسطينيين".
وأضاف المسؤول بالمنظمة: "نريد أن نفعل المزيد من أجل مساعدة الناس في غزة، لكن القصف والقتال المستمر يحصرنا في منطقة أضيق مع مرور الوقت".
وأشار إلى المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي من الطائرات على مدينة خانيونس جنوب القطاع، والتي يأمر فيها السكان بإخلاء المباني القريبة من "مستشفى ناصر" رغم تلقيه تأكيدات من المسؤولين الإسرائيليين بعدم نيتهم استهداف المستشفى.
وذكر بيرنز أنه من المستحيل تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين في ظل هذه الظروف، وشدد على ضرورة عدم استهداف المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأضاف أن الفلسطينيين في غزة اضطروا إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان وأن معظمهم لا يجد هذا الأمان.
وأشار إلى أن عدد سكان مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ارتفع من 300 ألف نسمة قبل الحرب إلى 1.2 مليون على الأقل.