قالت الدكتورة هبه القدسي، مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، إلى المنطقة، تأتي في ظل المخاطر المتزايدة بشكل غير مسبوق، والتي تنذر بالتوجه نحو حرب إقليمية موسعة.  

وأشارت «القدسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان، مقدّم برنامج «مصر جديدة»، المذاع على قناة «etc»، إلى أن المنطقة تشهد توترات كبيرة جراء تهديدات جماعة الحوثي على الملاحة في البحر الأحمر، وكذلك قيام أمريكا بتوجيه ضربات إلى الفصائل العراقية، والفصائل التابعة للحشد الشعبي، دون الإعلان عن ذلك، بالإضافة إلى اغتيال الشيخ صالح العاروري في بيروت، وزيادة التوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال عند الجنوب اللبناني.

ولفتت إلى أن كل هذه التوترات توحي بأن المنطقة أصبحت على شفا حفرة من الدخول في حرب إقليمية موسعة.

وأوضحت أن زيارة بلينكن ستسمر على مدار أسبوع وستشمل مصر والأردن والإمارات وتركيا واليونان وإسرائيل، بالإضافة إلى مقابلة الرئيس الفلسطيني في الضفة الغربية.

وأضافت أن الهدف من زيارة بلينكن، منع توسع الحرب، خاصة في ظل التهديدات التي تقوم بها دولة الاحتلال والتي من شأنها إشعال المنطقة بشكل كبير.