قبل ساعات من بدء عيد الميلاد المجيد، تحرص الأسر على التجمع وتناول الوجبات الغذائية سوياً، فضلاً عن الذهاب لأماكن من اجل التنزه ولقاء الأحباب سوياً، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الفوائد التي تعود على العائلات، عندما تتجمع في العيد، وفقاً لما نشر على موقع " women".

• يعد التجمع العائلي من اجل تناول الوجبات أو التحدث في مواضيع مختلفة، فرصة عظيمة لتعزيز التواصل والتحدث بطلاقة عن ما يخصنا مع أحبابنا، فضلاً عن أن التجمع كعائلة في جو إيجابي مفيد لنا ويعزز التقارب، ويظهر لأطفال العائلات أهمية صلة الأرحام والتقارب الأسري، كما تساهم بشكل إيجابي في صحتهم العقلية.
• يساعد التجمع العائلي في جو مبهج للأعياد، على الوقاية من مجموعة متنوعة من اضطرابات الصحة العقلية، لأنه عندما نجلس مع الأشخاص الذين نحبهم، نادرًا ما تكون المحادثة ضحلة، بل فهو نميل إلى الغوص العميق في المشاعر والعواطف، بسبب وجود مساحة آمنة من الاحترام المتبادل.
• تعزز التجمعات العائلية في الأعياد، مفهومي الدعم والسند، وزيادة الشعور بالأمان، وتمنح الأشخاص أيضًا حرية التحدث عن الأشياء التي قد يجدونها محرجة أو محظورة، و يمكن أن يكون وقتًا ومكانًا لمعالجة الموضوعات التي قد تحتاج إلى تفريغ.
• أثبتت لدراسة أجريت عام 2015 ونشرت في مجلة طبيب الأسرة الكندية، أن المراهقين الذين يشاركون في الوجبات العائلية هم أقل عرضة للمعاناة من اضطرابات الأكل، وتعاطي المخدرات، والاكتئاب والقلق، والتفكير في الانتحار، كما  تزيد من احترام الذات والنجاح.
• تعد التجمعات العائلية بالأعياد طريقة رائعة للحد من التوتر، وتعزيز احترام الذات، وتحسين التواصل الاجتماعي، وخاصة بالنسبة للأطفال.