بعدما أثارت طائرة خطوط ألاسكا الجوية جدلًا عالميًا واسعًا خلال الساعات الماضية، كشفت تقارير عن مفاجأة جديدة بعدما كشفت أن أحد سكان مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية عثر على سدادة باب الطائرة المفقودة، بعدما انفصل عنها خلال الرحلة التي قامت بها يوم الجمعة.
ومن جانبها، قالت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل جينيفر هومندي، إن سدادة الباب هي مفتاح التحقيق في سبب انفصالها عن الطائرة، وأضافت أن المحققين سيفحصون سدادة الباب لتحديد كيفية انفصالها، وما إذا كانت هناك أعطال في نظام تثبيتها.
وأشارت هومندي إلى أن المحققين ينظرون أيضًا في تنبيهات ضغط الهواء التي انطلقت على متن الطائرة أثناء الرحلات الجوية يومي الأربعاء والخميس، وهي الأيام التي سبقت الحادث، لافتة إلى أن سدادة الباب هي لوحة يمكن وضع مَخرج طوارئ اختياري فيها اعتمادًا على سعة الركاب.
وذكرت هومندي أن المحققين يعتقدون أن السدادة انفصلت عن الطائرة بسبب خلل في نظام تثبيتها، وليس بسبب مشكلة في ضغط الهواء.
وخلال المؤتمر الصحفي، كشفت هومندي عن صدفة أنقذت العديد من الركاب على متن الطائرة المتضررة، فأوضحت أن هناك مقاعد خالية من الركاب قريبة من الباب المنفصل، ومنهم مقعدان لم يتم شغلهما بالصدفة وتحملان قوة عنيفة أثناء الطيران دون باب.
وقالت هومندي: "كان كلا المقعدين في الصف 26 بلا مساند الرأس، وأصبح أحدهما دون ظهر المقعد، وقد تم العثور على أضرار في 12 صفًّا من مقاعد الطائرة".