قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن نهر النيل كان المعلم الأول للمصري، فهو من علمه الاستقرار والزراعة، وكان بالنسبة له كل شيء، لافتا إلى أن المصري القديم اضطر أن يقرأ في علم الفلك، ليحدد متى يأتي الفيضان.
وأضاف الخبير الأثري، خلال تصريحات لفضائية"إكسترا نيوز"، أن طريقة نقل الأحجار لبناء المعابد والأهرام، وكان ذلك عن طريق نهر النيل، لأن معظم الأحجار كانت تأتي عن طريق أسوان وحلوان، مشيرا إلى أن المصري القديم من شدة حبه لنهر النيل علمه الهندسة والدين.
وأوضح أن المصري القديم كان يطلق كان يطلق عليه الإله حابي على معبود النيل، وهو المعبود الوحيد الذي كان ليس له معابد، وكانوا يمثلونه على هيئة رجل بملامح امرأة، لأنه يجمع بين الذكر والأنثى.
وأشار إلى أن مصر هبة النيل كما قال «هيرودوت»، ورد عليه المؤرخ محمد شفيق غربال، قائلا: "إذا كان النيل أعطى لمصر الطمي والزراعة، فإن جهد الإنسان المصري هو الذي ساهم في صنع الحضارة، بدليل نهر النيل الذي يطل على حوالي 13 دولة غير مصر".