يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة والتي تحدث عادة عن الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا فقد يعاني الشخص المصاب بحالة مستمرة من الزكام المصاحبة لأعراض أخرى مثل انسداد الأنف وصداع بالإضافة إلى خروج إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف.

ويقول الدكتور "خالد الوشاحي- استشاري أمراض الأنف والأذن" إن التهاب الجيوب الأنفية هو حالة تلتهب فيها الأغشية المخاطية المبطنة للتجاويف العظمية الهوائية الموجودة خلف الوجنتين والوجه.

موضحا أنه يجرى تصريف المخاط الذي تفرزه الجيوب بشكل طبيعي عن طريق قنوات صغيرة تتصل بالأنف،أما في حالة التهاب الجيوب فتصبح هذه القنوات مسدودة بسبب التهاب وتورم بطانة الجيوب.

وأضاف"الوشاحي" أن التهاب الجيوب يحدث نتيجة الإصابة بفيروس ينتقل من المسالك التنفسية إلي الجيوب كما يمكن أن تنتقل العدوي من أحد الأسنان المصابة إلى الجيب الأنفي وهناك بعض الأسباب الآخري التي قد تساعد على التهاب الجيوب وقد تحولها من التهاب حاد إلي مزمن وتتمثل في:

• إصابة الشخص بالحساسية.
• الزوائد اللحمية الأنفية.
• ضعف جهاز المناعي.

ويعتبر التهاب الجيوب الأنفية مرض كل الفصول ،أماعن أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب فيقول إن أعراضها تشتمل على ما يلي:

• انسداد الأنف.
• خروج إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف.
• الشعور بالألم حول الوجنتين أو العينين.
• صداع وارتفاع درجة الحرارة.
• ألم في الأسنان.
• نقص حاسة الشم.
• رائحة نفس كريهة.

ويوضح "استشاري الأنف والأذن" أن من المحتمل أن يصاب الأطفال بالتهاب الجيوب وقد يتنفسون من أفواههم بدلا من أنوفهم كما قد تختلف نبرة أصواتهم ويمكن أن يواجهوا مشاكل في التغذية.

وعن طرق العلاج يقول"الوشاحي" إنه يمكن للمريض التخفيف من أعراض الالتهاب عن طريق اتباع هذه الخطوات:

• استخدام مضادات الاحتقان الأنفية بشرط ألا يزيد الاستخدام على أسبوع واحد .
• تناول أدوية مسكنة.
• عمل كمادات دافئة على الوجه.
• غسل الأنف بمحلول ملحي يمكن صنعه في منزل عن طريق وضع نصف معلقة صغيرة من الملح على كوب من الماء ثم غليه وانتظاره حتي يبرد.
• وقد نلجأ إلى الجراحة في حال لم تتحسن الأعراض أو ازدادت سوءا.