أكدت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، أنّها استقبلت منذ شهر أكتوبر عام 2015، وحتى نهاية ديسمبر الماضى، 5454 لاجئًا سوريًا من مجموع 20 ألفًا تعهدت بإعادة توطينهم فى بريطانيا قبل نهاية عام 2020.
وذكر تقرير أصدرته وزارة الداخلية البريطانية، أنّه تم خلال آخر ثلاثة أشهر من العام الماضى قبول 1200 لاجئ سورى، مشيرًا إلى أن حوالى نصف إجمالى اللاجئين السوريين الذين تم استقبالهم منذ 2015 من الأطفال.
وكان رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون، أعلن فى سبتمبر 2015 الموافقة على استقبال 20 ألف سورى من مخيمات اللاجئين فى الدول المجاورة لسوريا حتى عام 2020، مؤكدًا أنّ الأولوية ستعطى للأشخاص المعرضين للخطر والأيتام وأصحاب الأمراض المستعصية والمقيمين فى مخيمات اللاجئين فى الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضح التقرير الصادر عن الداخلية البريطانية، أنّ الحكومة مستمرة فى العمل ببرنامج إضافى لاستقبال ثلاثة آلاف لاجئ معرض للخطر فى بعض مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفًا أن الحكومة تواصل تنسيقها مع السلطات المحلية فى مختلف مناطق البلاد لاستقبال مزيد من اللاجئين فى أحسن الظروف.
وأشار إلى أن الحكومة أقرت ميزانية بعشرة مليون جنيه إسترلينى لدعم دروس تعليم اللغة الانجليزية للاجئين، من اجل مساعدتهم على الاندماج فى المجتمع بأسرع وقت ممكن.