ذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفقد دعم المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشكل سريع.
ووفقا للشبكة يدق المؤيدون لإسرائيل في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ناقوس الخطر حول فقدهم الثقة بنتنياهو وطريقة تعامله مع الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن أحد الجمهوريين في مجلس النواب قال "إنه بات من الصعب الدفاع عن نتنياهو أو تبرير استراتيجيته السياسية، وإن هناك انعداما حقيقيا للثقة في قيادته ناهيك عن التساؤلات حول قدرته على القيادة".
وأضاف أنه يرى على المستوى الشخصي أن مصلحة نتنياهو السياسية هي في أن يبقى منخرطا في الصراع، سواء كان ذلك مع حزب الله أو في غزة، كون أي وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام أو جهود لإعادة البناء أو الخروج عن الطريق سيضر به سياسيا.
ولفتت الشبكة إلى أن المشرعين التقدميين في الكونجرس الأمريكي ينتقدون باستمرار نتنياهو والاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، أما الآن فباتت هذه الانتقادات تصدر عن المشرعين المؤيدين لإسرائيل الذين يعملون في لجان الأمن القومي الرئيسية، وباتوا يعبرون الآن عن إحباطهم بشأن قيادة نتنياهو، وإن كان ذلك يتم بهدوء.
وتطرقت الشبكة إلى تصريحات ثلاثة من المشرعين الأمريكيين الذين يتساءلون عما إذا كان نتنياهو البالغ من العمر 74 عامًا لديه استراتيجية لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وأشاروا إلى أن نتنياهو الذي لا يحظى بالشعبية ربما يحاول عمدا إطالة أمدها من أجل البقاء في السلطة.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة /إن بى سى/ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.
وكشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ أن الولايات المتحدة حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أمن إسرائيل على المدى الطويل لن يتم ضمانه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية.
وقالت الصحيفة إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر قال إنه "لا توجد طريقة" لحل المشاكل الأمنية الإسرائيلية على المدى الطويل، وكذلك تنظيم عملية إعادة إعمار غزة في نهاية الحرب، دون إقامة دولة فلسطينية.