السبت 4 مايو 2024

معرض الكتاب الدورة 55.. تعرف على المواصلات وخطوات حجز التذكرة إلكترونيًا

معرض القاهرة الدولي للكتاب

تحقيقات23-1-2024 | 13:25

محمود غانم

تنطلق الدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، غدًا الأربعاء، والذي من المقرر أن يستمر حتى الثلاثاء الموافق 6 فبراير القادم.

وكانت بداية المعرض عام 1969، حين كانت  القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة عام 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.

حجز التذكرة

ويستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب زواره ابتداءً من يوم الخميس 25 يناير 2024 من 10 صباحًا إلى 8 مساءً، عدا الخميس و الجمعة حتي 9 مساءً.

وتنصح الهيئة العامة للكتاب رواد المعرض بحجز التذكرة من خلال الموقع الإلكتروني؛ لتخطي أي قوائم انتظار عند الدخول إلى المعرض، ويتم ذلك عن طريق الخطوات التالية:

- الدخول إلى الموقع الإلكتروني من هنا

- الضغط على شراء التذكرة بـ 5 جنيه.

- إدخال رقم الهاتف.

- تحديد عدد التذاكر المراد شرائها.

- اختيار وسيلة الدفع.

خطوط المواصلات

وجرى تخصيص 58 حافلة بسبع خطوط لنقل المواطنين ورواد المعرض، الخط الأول  من ميدان عبدالمنعم رياض مرورًا برمسيس ثم العباسية وجامعة الأزهر ومحور المشير فمعرض الكتاب ويخدم هذا الخط 10 سيارات، والخط الثاني يبدأ من دوران شبرا ثم شارع شبرا مرورًا بميدان أحمد حلمي ثم شارع رمسيس والعباسية ونادي السكة وجامعة الأزهر ومحور المشير فمعرض الكتاب ويخدم هذا الخط 10 سيارات.

أما الخط الثالث؛ فينطلق من النزهة الجديدة مرورًا بميدان الحجاز ثم السبع عمارات ومكرم عبيد ومصطفى النحاس والمنهل والوفاء والأمل وصولًا إلى المعرض ويخدم هذا الخط 8 سيارات، ويبدأ الخط الرابع من الأميرية مرورًا بميدان المطرية والحلمية ثم كلية بنات عين شمس وميدان هشام بركات والحي السابع وحي السفارات فمعرض الكتاب ويخدم هذا الخط ٧ سيارات.

وينطلق الخط الخامس من ميدان الجيزة ثم جامعة القاهرة مرورًا بالقصر العيني والسيدة عائشة والاوتوستراد وجامعة الأزهر فمعرض الكتاب ويخدم هذا الخط ١٠ سيارات، أما الخط السادس فيبدأ من صقر قريش مرورًا بكارفور المعادي ثم نادى وادي دجلة والطريق الدائري ومحور المشير وصولًا إلى معرض الكتاب ويخدم هذا الخط 5 سيارات.

أما الخط السابع؛ فيبدأ من المظلات ثم سراي القبة مرورًا بروكسى والسبع عمارات والحي الثامن والوفاء والأمل ومحور المشير فالمعرض ويخدم هذا الخط 8 سيارات.

ضيف شرف العام

وتشارك مملكة النرويج ضيف شرف هذا العام، برنامج ثقافي كبير، يضم مجموعة من الكتاب والمبدعين في النرويج، لتعريف العالم العربي، بالثقافة النرويجية، إلى جانب أدب الطفل في النرويج. ومن بين الأدباء النرويجيين المشاركين في المعرض: الكاتب تيرجي تيفيدت مؤلف كتاب عن النيل، والكاتب جوستاين غاردر، والكاتبة لين ستارلسبيرج.

ويحتفي البرنامج بأديب نوبل النرويجي "يون فوسه"؛ حيث يخصص يومًا كاملًا له في المعرض، لتناول أعماله، ومؤلفاته وأشعاره المختلفة، كما يحتفي بأهم كتاب المسرح في النرويج: هنريك إبسن، المعروف بـ "أبو المسرح النرويجي".

وبالنسبة إلى أدب الأطفال، يحتفي البرنامج بأدب الطفل، من خلال مشاركة نسرين مكتبي برقوقي، مديرة المركز القومي لكتب الأطفال والشباب بأوسلو، وذلك باعتبار المشاركة تبادلًا للخبرات في مجال الكتابة للطفل بين النرويج والعالم العربي.

شخصية العام

ووقع الاختيار على  عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 5، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاءً بأواخر العصر البطلمي.

وقد انتسب سليم حسن، مبكرًا إلى قسم التاريخ الفرعوني بمدرسة المعلمين، الذي أنشأه أحمد كمال باشا، الأثري الجليل. سافر حسن إلى فرنسا أربع سنوات ونصف ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية في التاريخ الفرعوني. ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، بالسلك الجامعي ليصبح أستاذًا في التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذي لا يُرضي طموحه الكبير إلى مزاحمة الأجانب فيما احتكروه من علم المصريات بحثًا ودراسة وتنقيبًا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه، وبموجب ذلك الطموح العلمي، كافح لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة لكي يكون أول مكتشف مصري في بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة؛ حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة.

وتوالت اكتشافات الأثري المكافح، فاكتشف 19 مصطبة أخرى في موسم عام 1930، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبي الهول. ثم في الموسم الثالث عام 1931، كان أهم اكتشافاته، هرم الملكة خنتكاوس و8 مقابر أخرى، بخلاف 32 مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية. واستمرت مواسم الحفر لعشرة مواسم كاملة، انتهت عام 1939، عندما اكتشف 159 مصطبة من الدولة القديمة في الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة» في 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه "الأدب في مصر القديمة"، في جزءين.

ومن مؤلفاته أيضًا: كتابه بالإنجليزية "أبو الهول" ترجمة جمال الدين سالم، و"أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، وترجمته لكتاب "فجر الضمير" لـ جيمس هنري برستد، وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وبهذا جمع الدكتور سليم حسن بين الاكتشافات الأثرية والتأليف، والترجمة، ليصبح واحدًا من أهم علماء المصريات القلائل في مجاله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa