تسير ألمانيا نحو الحصول على اتفاق في مجال الهجرة مع المغرب، يشمل الحد من المهاجرين غير الشرعيين، وتعزيز وصول اليد العاملة إلى هذا البلد الأوروبي.
وحسبما أدلى به الممثل الخاص للحكومة الاتحادية، يواكيم ستامب، لصحيفة “ذا بايونير” فإن “ألمانيا اتفقت مع المغرب على صيغة اتفاق للهجرة، تهم تعاونا شاملا يحد من الهجرة غير النظامية، ويقوي الطرق القانونية في سوق العمل لصالح بلدينا”.
وسبق للمستشار الألماني أولاف شولتز أن تحدث العام الماضي لوسائل إعلام ألمانية عن وجود طموح قوي له في ترحيل المهاجرين غير النظاميين، “مع ضرورة تعزيز وصول اليد العاملة الماهرة من بلدان المنشأ”.
وأول أمس حلت وزيرة الاقتصاد الألمانية، سفينيا شولتسه، التي عبرت عن ارتياحها للشراكة التي تجمع المغرب بألمانيا، مشيرة إلى تطرقها، خلال اللقاء الذي جمعها بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى “موضوع سياسة الهجرة”.
وتشكل هاته الزيارة، وفق مراقبين، “دفعة جديدة من قبل ألمانيا لإخراج اتفاق الهجرة مع المغرب إلى أرض الواقع”، فيما حذر خبراء في المجال من “نقطة هجرة اليد العاملة”.