الإثنين 29 ابريل 2024

معرض القاهرة للكتاب الـ55| تواصل وقائع مؤتمر الملكية الفكرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

مؤتمر الملكية الفكرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

ثقافة30-1-2024 | 17:22

شمس علاء الدين

تناولت الجلسة الثالثة "دور الملكية الفكرية في تنامي الاقتصاد المعرفي"، والتي شارك بها  الدكتورة فاطمة أبو بكر ممثل هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات، أحمد دسوقي ممثل إحدى شركات النشر الرقمي "هنداوي"، عمر عبد العزيز ممثل غرفة صناعة السينيما، الدكتور حسين زين ممثل المجلس اللاعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور ياسين الشاذلي وكيل كلية الحقوق جامعة عين شمس، يدير الجلسة الدكتور أشرف جابر موسى.


وتحدث الدكتور ياسين الشاذلي وكيل كلية الحقوق جامعة عين شمس، عن أول سياسة من نوعها للملكية في الجامعات المصرية، ومناقشة حقول الملكية الفكرية، كما تحدث عن العلامات التجارية، مؤكدًا أن المال محل الاستثمار قد يكون نقدي وقد يكون غير ذلك مثل براءات الاختراع، موضحا أن تسجيل العلامة التجارية يحمي صاحبها حق الاستخدام لكن يجب حماية العلامة التجارية من خلال تسجيلها.


وأوضح أنه يجب ألا تكون العلامة التجارية مخالفة للنظام العام للدولة، ولا تحمل ألقابا مزيفة، وأن تحمل رموز للدول ويجب أن لا يكون طلب تسجيل العلامة يشبه علامة أخرى الأمر الذي يسبب لبسا.
وتابع أنه يجب استخدام العلامة التجارية المودعة في التسجيل خلال 5 سنوات من تسجيلها ويجب تجديد العلامة التجارية كل 10 سنوات حتى لا تستخدمها جهة أخرى. 


وفيما يخص حقوق الملكية الفكرية للرسائل الجامعية أكد أنه يجب أن يكون هناك كشف عن السرقات العلمية قبل مناقشتها وليس بعد المناقشة، لأنه هناك من يتم اكتشاف سرقة رسالته بعد مناقشتها.
فيما أكد الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون والخبير في مجال الملكية الفكرية، أن المصري القديم أول من عرف حقوق الملكية الفكرية، وأهمية الحفاظ على حقوق الغير.

 


واتفق في الرأي الدكتور ياسين الشاذلي أنه لا بد من تسجيل العلامة التجارية، وأنه لا بد من الحفاظ عن الملكية الفكرية مستشهدا بأنه لا أحد يستطيع عمل فيديوهات عن الحرب العالمية دون استئذان من بي بي سي لأنها صاحبة الحق الوحيد فيها.
فيما شدد الدكتور أشرف جابر مقرر لجنة الملكية الفكرية بجامعة عين شمس على  أهمية وجود استراتيجية وطنية للملكية الفكرية.


وطالب بالتوعية بحقوق الملكية الفكرية من خلال المناهج الدراسية لتكون الملكية الفكرية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
وحول الاقتباس من المواقع الإلكترونية وعلاقتها بالملكية الفكرية، أوضح أنه يجب تحديد مسؤوليات مزودي الخدمة عبر الإنترنت عن المحتوى المقلد أو المخالف وقد يكون من الصعب الوصول إلى المسؤول عنه. 
وطالب باستحداث قوانين فيما يتعلق بإدارة المواقع الإلكترونية تضع عقوبة على المحتوى المقلد أو المسروق بها، وذلك للحفاظ على حقوق المؤلف والناشر.


فيما أبدت نادية مبروك عضو مجلس الشيوخ ورئيس شركة صوت القاهرة، قلقها من عدم وجود قوانين تتماشى مع سباق التكنولوجيا من أجل الحفاظ على الملكية الفكرية، كما استنكرت التوزيع المجاني لكلمة دكتور في الوقت الحالي، حيث أصبح أي شخص يقال له دكتور.
واتفقت مع الدكتور أشرف جابر على أهمية زيادة الوعي في المدارس والجامعات بالملكية الفكرية، وأن يكون هناك نشر وعي بين أفراد المجتمع كله.

قال أحمد دسوقي ممثل إحدى شركات النشر الرقمي "هنداوي"  انها من أولى المنصات العربية التي ناشدت حقوق الملكية الفكرية، كما انها تواجه صعوبة احيانا بالتواصل مع صاحب العمل للتعاقد معه لحفظ حقوقه، وأضاف ان منصة هنداوي تمتلك مطبعة لنشر الأعمال الأدبية وترويجها.

وتابع دسوقي أن المنصة تتعاقد مع من تنشر المنصة أعمالهم سواء المؤلف نفسه او الورثه لتقاضي مقابل مادي مشيرا إلى ان المنصة غير هادفة للربح، 

وأكد احمد على عدم تأثير نشر الأعمال إلكترونياً على الأعمال الورقية، قائلا ان الأعمال المنشورة إلكترونياً احيانا تساعد القارئ وتدفعه لشراء العمل الورقي، ونوه دسوقي عن وجود اعمال نجيب محفوظ الكاملة ومنشورة مجانا على المنصة. 

كما شارك المستشار ماضي توفيق الدقن خلال مؤتمر "الملكية الفكرية وآفاق الصناعات الثقافية، وقال عن جمعية " أبناء فناني مصر" أن الجمعية تأمن بالقوانين المصرية في حفظ الحقوق، وتهدف الجمعية لى نشر ثقافة حقوق الملكية في الوسط الفني، وأشار الدقن إلى ان خلط المفاهيم لدى المشاهير سبب بعض العثرات لمسار الجمعية وجهودها.


قالت الدكتورة فاطمة أبو بكر المستشار القانوني لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات أن مكتب حقوق الملكية الفكرية يختص بصناعة و برمجة الألعاب و البرامج، مشيرة إلى مشروع "ايتيدا" التابعه للهيئة، ويهدف حفظ التوقيع الإلكتروني، كما يختص المشروع بأنظمة السوفت وير، كما يهدف المكتب إلى نشر التوعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية، وحفظ حقوق كل ما يتعلق بالاختراع و الابتكار.

تابعت فاطمة أن أصول الملكية الفكرية ذات قيمة كبيرة وتعادل أهميتها قيمة الأصول المادية، حيث بدأت قيمة حقوق الملكية الفكرية تضاهي أقتصاد دول، بالإضافة إلى ان الاتجاه العالمي هو تطوير علوم البرمجيات و السوفت وير وتطوير أنظمة الهواتف الذكية.


واكدت فاطمة ان الملكية الفكرية لن تؤدي إلى اختفاء بعض الوظائف بل ان مساعي الملكية الفكرية السريع في التطوير ساعد في ظهور وظائف جديدة، كما أكدت على ضرورة مواكبة الثوره التكنولوجية وعالم الذكاء الاصطناعي،بالإضافة إلى  توفير وزارة الاتصالات الكثير من المبادرات التعليمية ومراكز الإبداع الرقمية للاطفال.

 

وسأل احد الحضور عن دور الخوارزميات في اخفاء بعض المحتويات التي لها علاقة بحرب إسرائيل على غرة واجابت فاطمة ان هذه المواقع مملوكه لشركات اجنبيه، وموجود صمن سياستها الخوارزمية حذف مثل هذه الكلمات ولا دخل لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات بهذه السياسة الخوارزمية

Dr.Randa
Dr.Radwa