الأحد 16 يونيو 2024

هندى يعود للحياة أثناء تشييعه إلى مثواه الأخير

24-2-2017 | 14:13

كتب – مصطفى المصري:

فى حادثة غريبة من نوعها، دبت الحياة ثانيةً فى جسد مراهق هندى، أثناء مراسم تشييع جنازته، بعد أن ظنت عائلته بأنه فارق الحياة إثر إصابته بحمى شديدة أفقدته الوعى.

كان كومار ماريواد (17 عاماً) أصيب بحمى شديدة بعدما تعرض لعضة كلب وتدهورت حالته الصحية لدى نقله للمستشفى فى منطقة دارواد الهندية، حيث أخبر الأطباء عائلة الفتى بأن حالته يمكن أن تسوء وأن الالتهابات انتشرت فى كامل جسده.

وبعد عدة ساعات فى غرفة العناية المركزة، قررت عائلة كومار أن تأخذه إلى المنزل ليقضى لحظاته الأخيرة.

ووفق ما ذكر والدا الفتى نينغابا ومانغولا، فإن ابنهما توقف عن التنفس والحركة ما دفعهما للاعتقاد بأنه فارق الحياة.

وطلب الوالدان من القرويين الإعداد لجنازة ابنهما حيث حمل المشيعون النعش لمسافة كيلومترين قبل أن يحدث ما لم يتوقعه أحد.

فأثناء نقله إلى مثواه الأخير، فوجئ المشيعون عندما شاهدوا الفتى يفتح عينيه ويبدأ بالتنفس وتحريك يديه وساقيه.

ونقل المشيعون الفتى إلى المستشفى على الفور وتم إدخاله إلى غرفة الإنعاش.

وقال الدكتور ماهاش نيلاهانتافار “ظن الأطباء فى بداية الأمر بأن الفتى مصاب بالتهاب السحايا بسبب عضة الكلب، وبسبب الحرارة المفرطة التى كان يعانى منها، فقد افترض الأطباء بأن الالتهابات قد انتشرت فى كافة أنحاء جسده".

وعبّر والدا كومار عن سعادتهما لما آلت إليه حال ابنهما، وخاصة عندما طمأنهما الأطباء بأنه سيتماثل للشفاء بعد تلقى العلاج اللازم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.