لا تدرك بعض الفتيات مدى الأهمية ولفوائد التي تعود عليها، عند تحجيم علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الفوائد التي تتحقق لكي عند وضع حدود لاستخدام منصات التفاعل الاجتماعي، وفقاً لما نشر على موقع "self"...

• قد يساعدك ذلك على النوم بشكل أفضل، حيث يمكن للضوء الاصطناعي الصادر من هاتفك، أن يتداخل مع إنتاج جسمك للميلاتونين وهو الهرمون المسئول عن مساعدتك على النوم، مما يعيق حصولك على النوم والراحة، ولذلك فإن فصل نفسك عن وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى قضاء وقت أقل على هاتفك، الأمر الذي قد تساعدك على النوم بشكل أسرع .
• يمكن أن يساعدك على إعادة ترتيب أولويات أشكال التفاعل الشخصية، فبالرغم من أن  وسائل التواصل الاجتماعي أداة عظيمة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، ولكن الاستخدام المفرط لها على حساب التفاعلات الشخصية مع الأصدقاء أو الأهل،  يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات والرفاهية.
• قد يساعدك ذلك على الاسترخاء أكثر قليلاً، لأن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا يرتبط بأشياء مثل الوحدة والاكتئاب.
• يمكن أن يحررك بحيث يكون لديك المزيد من الوقت لأشياء أخرى، حيث أن الخروج من خلف الشاشة قد يلهمك بالخروج أكثر قليلاً،  ربما للمشي أو ممارسة بعض التمارين الرياضية التي ترتبط بمجموعة من الأشياء الرائعة، بما في ذلك انخفاض القلق، فقضاء وقتك في الرسم، أو الذهاب إلى الحديقة، أو الخروج مع الأصدقاء، أو العمل التطوعي، أو ممارسة التمارين الرياضية ، أو الطبخ، أو القيام بمجموعة كاملة من الأشياء الأخرى، تجعلك أكثر هدوءاً وحباً لنفسك وأكثر إنتاجية.