أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحداث الإرهابية المتتالية التى تعرض لها المسيحيون المصريون فى شمال سيناء.
وقالت الكنيسة فى بيان لها اليوم الجمعة: "تتابع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وتدين الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليًا فى شمال سيناء والتى تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين، والتى تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتحاول تمزيق اصطفافنا جبهة واحدة فى مواجهة الإرهاب الغاشم الذى يتم تصديره لنا من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعرة فى كل أرجاء المنطقة العربية".
وأضاف البيان "وتنعى الكنيسة أبنائها، أبناء الوطن، وتثق أن دمائهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبة العدل فهو الذى سينظر ويحكم".
وأكد البيان أنّ الكنيسة فى تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقفهم ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات لتدارك الموقف، والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات.
واختتم البيان: "حفظ الله مصرنا الغالية التى ستظل دوما وطنا نعيش فيه ويعيش فينا".