بحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج اليوم الخميس، مع نظيرته الفنلندية إيلينا فالتونين- في أول زيارة لها إلى فيينا بعد تولي المنصب - سبل تعزيز العلاقات النمساوية الفنلندية وتطوير السياسة الأمنية والتصدي للتهديدات الروسية.

وقال وزير الخارجية النمساوي -في تصريحات له اليوم- إن فنلندا باعتبارها الجار المباشر لروسيا فإنها معرضة بشكل خاص للخطر عندما يتعلق الأمر بالأمن الأوروبي، موضحًا أنه بفضل حدودها التي يبلغ طولها أكثر من 1300 كيلومتر مع روسيا وتاريخها الحافل بالأحداث، تتمتع فنلندا بمعرفة خاصة بكيفية التعامل مع التهديدات مثل الانتهاكات المتكررة مؤخرًا لاتفاقية الحدود الروسية الفنلندية.

وأضاف شالينبرج أنه في العام الماضي جلبت روسيا أشخاصًا من سوريا والصومال واليمن إلى الحدود الفنلندية في أكثر من مناسبة من أجل توجيههم بعد ذلك إلى الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن استخدام الهجرة الجماعية كسلاح ليس عملًا غير إنساني فحسب، بل إنه أيضًا أكثر سياسة غاشمة لزعزعة الاستقرار. 

وأكد وزير الخارجية النمساوي أن العلاقات الثنائية كانت أيضًا موضوعًا للمباحثات مع نظيرته الفنلندية، مشيرًا إلى مرور 29 عامًا على انضمام النمسا وفنلندا إلى الاتحاد الأوروبي.