قالت القناة "12" العبرية إن جندي احتياط إسرائيليا سرق أسلحة تابعة لحماس وأخفاها داخل مدرسة في منطقة الخضيرة (بين تل أبيب وحيفا).

وأضافت القناة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية عثرت على أسلحة من بينها بنادق كلاشينكوف وسكاكين كوماندوز وملابس عسكرية بمدرسة داخلية للأطفال في منطقة الخضيرة.

وذكرت الشرطة - في بيان - "أن عناصر من شرطة الخضيرة نفذت يوم الخميس نشاطا استخباراتيا استهدف مدرسة داخلية للأطفال في مدينة الخضيرة، حيث عثرت على بندقية من نوع كلاشينكوف في غرفة أحد المعلمين ومعدات أخرى من بينها سكاكين وأعلام حماس التي تم استخدامها من قبل مقاتلي الحركة في هجوم السابع من أكتوبر".

وأفادت السلطات بأنه تم اعتقال المشتبه به (30 عاما) من سكان الخضيرة وهو جندي احتياط تم تسريحه مؤخرا بعد جولة قتال في الجنوب، وتم التحقيق معه وتحرير محضر بالواقعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جندي الاحتياط عاد من المنطقة وجلب معه أسلحة تابعة لحماس جاهزة لإطلاق النار، موضحة أنه يعمل مرشدا في مدرسة داخلية للأطفال في الخضيرة.

وقالت القناة إن المشتبه به اعترف بارتكابه الفعل وأوضح أنه كان "تذكارا من الحرب"، لكن هذا الادعاء لم يقنع المحققين الذين أثاروا مخاوف من أن الأسلحة كانت معدة لإطلاق النار ويمكن نقلها بسهولة إلى عناصر في عالم الجريمة مقابل أموال كثيرة.

من جهته، صرح محامي المشتبه به بأن السلاح معطل وتم الاستحواذ عليه أثناء القتال وجلبه موكله تذكارا فقط.