قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه بتعزيز روسيا موقفها كقوة قوية، لا أحد يقدر على عزلها.

وأوضح ميدفيديف: "روسيا في القرن الـ21 تحافظ وتعزز موقعها الريادي كقوة عالمية تنافسية وقوية، أي أنها لا تستسلم للاستفزازات وتقاوم العدوان وتقاوم الضغط الخارجي".

وأضاف ميدفيديف أن نظام التعليم العالي الروسي والعلوم، على الرغم من محاولات عزل البلاد، لا يزالان يحتويان على علم وتعليم بمستوى عالمي.

وفي وقت سابق، توقع ميدفيديف نهاية العالم ونهاية كل شيء في حالة نشوب حرب افتراضية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

وأشار ميدفيديف إلى أن رؤساء دول حلف شمال الأطلسي يتحدثون باستمرار عن الحاجة إلى الاستعداد للحرب مع روسيا. في الوقت نفسه، أشار إلى أن موسكو قالت مرارًا إنه لا توجد خطط للصراع مع دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وأفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، في وقت سابق، بأن "الناتو"يشن حاليًا حربًا "هجينة" ضد روسيا، شاملة ودموية بشكل كامل، وذلك من خلال العمليات التي تقوم بها أيدي نظام كييف، مشيرًا إلى أن الخصم مشارك بشكل كبير في هذه العمليات.

وقال ميدفيديف - في مقال نشره في صحيفة "الحجج والحقائق" الروسية - "الناتو يقود حربًا هجينة مكثفة وشاملة ودموية ضدنا في أوكرانيا حاليًا من خلال نظام كييف، وهؤلاء الذين يعارضوننا يشاركون بكل قوتهم في هذه العمليات".