استدعت الخارجية الروسية سفير أوزبكستان في موسكو بوتيرجون أسادوف بعد التصريحات المسيئة لرئيس جامعة الصحافة في طشقند شيرزود كودراخوجييف وطالبت أوزبكستان بتقييم رسمي لتصريحاته.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء: "في 14 فبراير، تم استدعاء السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية أوزبكستان في موسكو، بوتيرجون أسادوف، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تقديم احتجاج له فيما يتعلق بتصريحات عضو المجلس الاستشاري لتنمية المجتمع المدني التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان، عضو لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان، رئيس جامعة الصحافة والاتصال الجماهيري في جمهورية أوزبكستان، شيرزود كودراتخوجييف، عن سكان بلاده الذين لا يتحدثون اللغة الأوزبكية، والذين وصفهم بشكل مسيء للغاية وغير مقبول على الإطلاق".
وأكدت الوزارة أن مضمون ولهجة مثل هذه التصريحات يتناقض تماما مع علاقات الشراكة والتحالف الاستراتيجي العميق" بين روسيا وأوزبكستان.
وفي الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية للدبلوماسي عن ثقتها بأن "الأغلبية الساحقة من سكان أوزبكستان الصديقة والحليفة لا توافق على تصريحات رئيس الجامعة".
وأضافت الخارجية: "واثقون من أنهم (الشعب)في أوزبكستان، كما هو الحال في روسيا، يحافظون بعناية على ذكرى تاريخنا المشترك الممتد لقرون وصفحاته المشرقة، بما في ذلك، في المقام الأول، النضال المشترك ضد الفاشية والنصر الكبير على ألمانيا النازية".
وأكدت الخارجية أن موسكو تتوقع من وزارة الخارجية الأوزبكية تقديم تعليقها "مع تقييم مبدئي للتصريحات البغيضة للشخصية الرفيعة المستوى المذكورة" آنفا في المستقبل القريب، مضيفة: "نحن مقتنعون بأن أي محاولات من الداخل أو الخارج للخلاف بين شعبي بلدينا محكوم عليها بالفشل".
وفي وقت سابق، صرح رئيس جامعة الصحافة، شيرزود كودراتخوجييف، في مقابلة مع قناة "AlterEgo" على موقع "يوتيوب"، أن "سكان أوزبكستان الذين لا يتكلمون اللغة الأوزبكية يجب عليهم الاختيار من هم - محتلون أو أغبياء"- على حد وصفه.