أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة، وآخرها قصف وحشي وتدمير 10 منازل وَسَط القطاع راح ضحيته أكثر من 50 شهيدًا.
واستنكرت الوزارة في بيان لها إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتعطيل أي إمكانية لتوزيعها، بما في ذلك وصولها إلى شمال القطاع غزة بطرق وأساليب مختلفة، بات أبرزها في المدّة الأخيرة إغلاق مجموعات إسرائيلية مدعومة بشكل رسمي للطرق أمام شاحنات المساعدات بما يعمق من المجاعة في شمال القطاع، ويهدد بتوسيع نطاقها لتشمل المدنيين في وسطه وجنوبه.
وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواصل شن حملات تضليلية للمسؤولين الأمميين وقادة الدول خاصة تلك التي تقف معه وتدعمه في رفضها لوقف إطلاق النار، إذ يوظف هذا الدعم ويمنعها من تحقيق وتنفيذ مطالباتها بشأن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن استنكارها الشديد لمواقف الدول التي ترفض الوقف الفوري لإطلاق النار، وفي الوقت نفسه لا تمارس أي ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته لتأمين وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية لهم.
وطالبتها بتصحيح موقفها بما يتسق مع القانون الدُّوَليّ وقراري مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والإجماع الدولي الحاصل على أن حماية المدنيين ومنع تهجيرهم تتعذر في ظل استمرار الحرب والقصف الوحشي والعشوائي.