عندما تسمع عن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، قد يكون أول ما نفكر فيه هو قدامى المحاربين، غالبا ما ارتبطت الأعراض بساحة المعركة،  لكن هذه الحالة تؤثر على الناجين من الصدمات غير القتالية أيضا، في السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أكثر عن هذا الاضطراب وفقا لما نشر في تقرير علي موقع" هيلث"

من يصاب باضطراب ما بعد الصدمة؟

وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) ، يمكن أن يتطور اضطراب ما بعد الصدمة في أي عمر بعد التعرض لحدث صادم أو مخيف أو خطير، الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداء جسدي أو جنسي أو إساءة أو حادث أو كارثة أو أي حدث خطير آخر معرضون لخطر الإصابة بهذه الحالة.

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

يقول إلسبيث كاميرون ريتشي، دكتوراه في الطب، رئيس قسم الطب النفسي في مركز مستشفى ميدستار واشنطن :" تتراوح أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في شدتها، كما يمكن أن تكون أفكارا تدخلية أو كوابيس تختفي من تلقاء نفسها، أو يمكن أن تكون أكثر حدة ومزمنة، بما في ذلك مشاعر الخدر والغربة والشعور بالذنب والتهيج، و قد تشعر بالإثارة المفرطة أو التوتر أو القلق، وقد تواجه أيضا أعراضا جسدية ، مثل الغثيان والاهتزاز والقشعريرة وخفقان القلب وصداع التوتر، و ذلك فقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة،عادة ما تكون قد تأثرت بشكل مباشر بالحدث الصادم، قد تعتقد أن حياتك أو حياة شخص آخر في خطر، و يجب أن تستمر الأعراض لمدة شهر على الأقل حتى يتم تشخيصها على أنها اضطراب ما بعد الصدمة، يصاب العديد من الأشخاص بالأعراض في غضون ثلاثة أشهر من الصدمة ، على الرغم من أنها قد تظهر لاحقا وغالبا ما تستمر لأشهر أو سنوات.