تقدمت زيمبابوي، بطلب انضمام الى دول تجمع بريكس وكذلك طلبت زيمبابوى رسميا الانضمام لعضوية بنك بريكس للتنمية للحصول على قروض منه.
وقالت حكومة زيمبابوى - فى بيان صدر عنها - إن الانضمام إلى بريكس الذي تسعى إليه هراري له فوائد كبيرة، فى مقدمتها الاعتماد على العملات المحلية فى مبادلات التجارية مع دول التجمع وهو ما يقلل اعتماد زيمبابوى على الدولار الامريكى فى معاملاتها التجارية و يقلل من حجم الطلب الزيمبابوى على العملة الأمريكية.
وبحسب بيان الحكومة الزيمبابوية تعول الادارة الاقتصادية للبلاد كثيرا على الانضمام للبريكس التى تتبنى مقترحا للاعتماد على الذهب كغطاء تقييمى لصفقات التمويل التى تتم بالعملات المحلية فيما بين دولها الاعضاء ، فبحسب البيانات الصادرة عن بنك زيمبابوى المركزى استطاع البنك بناء احتياطى ذهبى قدره طن فى سياسة ينتهجها البنك منذ العام 2022 لتعزيز غطاء العملة الوطنية الزيمبابوية، كما ان اقبال دول بريكس على شراء الذهب و رفع احتياطياتها منه فى العام 2023 وخصوصا الهند وروسيا و الصين كان عاملا مشجعا لزيمبابوى لطلب الانضمام للبريكس .
تجدر الإشارة إلى أن غالبية تعاملات التجارة بين أفراد الشعب في زيمبابوي تتم بالدولار الأمريكي منذ العام 2009 عندما شهدت البلاد موجة تضخمية رهيبة أهدرت قيمة الدولار الزيمبابوى عمليا فى مبادلات التجارة المحلية و دفعت الحكومة الزيمبابوية الى الارتماء فى أحضان الذهب كغطاء لتعزيز قيمة العملة الوطنية.