أكد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي الدكتور أيمن فريد ، أن ملتقى "المستقبل ينتمى لإفريقيا" يسعى إلى سد الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل الإفريقي ويهدف إلى الوقوف على التحديات المتعلقة بتوفير فرص عمل مستدامة للشباب المصري والإفريقي.

جاء ذلك في كلمته خلال فاعليات ملتقى "المستقبل ينتمى لإفريقيا" في دورته الثانية، والذي تنظمه جامعة الإسكندرية ممثلة في المركز الجامعي للتطوير المهني" UCCD" بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.

وأوضح فريد أن الملتقى يدعم ثقافة ريادة الأعمال والأعمال الحرة تماشياً مع رؤية مصر 2030 لتحسين مستوى معيشة جميع الفئات الاجتماعية من خلال توفير العمل الجيد والتدريب وصقل المهارات وتشجيع البحث العلمي والابتكار ووضع استراتيجيات موحدة لمكافحة البطالة ونقص العمالة في أوساط الشباب.

واستعرض الدكتور أيمن فريد تاريخ إنشاء مراكز التطوير المهني وريادة الأعمال بالجامعات المصرية منذ عام 2012 وحتى الآن ، مشيرا إلى أن جامعة الإسكندرية كانت من أولى الجامعات المصرية سعياً في هذا الاتجاه مع جامعات المنصورة وعين شمس.

من جانبه ، أكد الدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة اهتمام الجامعة بالإعداد الجيد لخريجيها من مختلف الكليات لتأهيلهم لسوق العمل لمواكبة متطلباته المتغيرة .

وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تعمل على سد الفجوة بين الجوانب الأكاديمية والمهنية، لذلك أنشأت الجامعة المراكز الجامعية للتطوير المهني لتقديم الدورات التدربية وورش العمل وفرص للتدريب أثناء الدراسة وبعد التخرج ، موضحا أن هذه المراكز قدمت خدمات التطوير المهني لأكثر من 20 ألف طالب وخريج على مدار الثلاث سنوات الماضية.

يتناول الملتقى خلال فاعليات اليوم 3 جلسات وهي "التعليم في العصر الرقمي "خلق فرص عمل جيدة"، ريادة الأعمال والتعليم "المستقبل فب ضوء أحدث التقنيات"، مستقبل التوظيف في إفريقيا "تعزيز الرأس المالي البشرى بإفريقيا" .

شارك في فاعليات الملتقى هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية ، والبروفيسور تييرى فيردل رئيس جامعة سنجور وممثلو القطاعات المختلفة بمكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور والدكتورة عائشة حمدي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الأعمال والممثل الأقليمي للمشروع.

وعقد علي هامش الملتقي معرض للتوظيف بمشاركة اكثر من15 شركة لعرض أحدث فرص العمل و التدريب.