تعاني بعض النساء بعد فطام صغيرها من مشاعر القلق والاكتئاب والتهيج وتقلب المزاج، خاصة في حالة الرضاعة الطبيعية، حيث تشعر الأم بالذنب لعدم إرضاع الطفل، بالإضافة إلي أن الفطام يدل على خطوة نحو الاستقلال والبعد عن الأم، فضلاً عن الآثار الجانبية الجسدية لوقف الرضاعة الطبيعية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التغلب على اكتئاب ما بعد الفطام، وفقاً لما نشر على موقع "baby—chick"....
- إذا تمكنت من تقليل عدد مرات الرضاعة تدريجيًا، فسيعتاد جسمك على التخفيض التدريجي بدلاً من التغيير المفاجئ، و تناولي المشروبات التي تعمل على تقليل إدرار اللبن مثل النعناع والمرمرية.
- لا تتعجلي حيث تشعر بعض النساء بالضغط عند الفطام بسبب مراحل معينة مثل العمر ونمو الأسنان وما إلى ذلك، لكن لا تقعي في هذا الفخ، وعليكي أن تفطمي طفلك عندما يكون ذلك ضروريًا أو مناسبًا لكي ولصغيرك.
- يمكنك إيجاد طريقة أخرى للتواصل مع طفلك أو الحفاظ على ملامسة الجلد للجلد، مما يساعد على إطلاق الأوكسيتوسين.
- يمكنك المشاركة في أنشطة أخرى تشعرك بالسعادة مثل التمارين الرياضية أو الرعاية الذاتية، ويفضل تجنب تعويد الطفل على أي روتين آخر في فترة الرضاعة، كخلع الحفاض، أو النوم بمفرده، وكذلك الخروج من المنزل والاستمتاع بالوقت، للتغلب على مشاعر الحزن التي تصيب كلًا من الطفل والأم.
- ضعي في اعتبارك أشياء مثل إعداد الوجبات، للتأكد من حصولك على مصدر جيد للعناصر الغذائية وخيارات الوجبات الصحية أثناء الفطام.
- تأكدي من اتخاذ الخيارات الصحيحة أو الضرورية لنفسك ولعائلتك، دون أي ضغوط من التأثيرات الخارجية، وتأكدي من أن لديك شبكة دعم جيدة عند بدء عملية الفطام.