تعاني بعض النساء من الوحدة وعدم الشعور بالتفاعل الاجتماعي وتكوين الصداقات، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك على التأقلم وإعادة التواصل اجتماعيًا واستعادة الشعور بالانتماء، وفقاً لما نشر على موقع "better up".

• من المهم أن تأخذي لحظة لتدرك أنك تعاني من الوحدة، حيث يعد فهم مصدر مشاعرك خطوة أولى ممتازة في إيجاد طرق للعودة إلى المسار الصحيح، لأنه عندما نشعر بالوحدة أو العزلة، غالبًا ما نشعر بالارتباك والانفصال عن العالم وحتى بالعجز في المواقف اليومية، وإدراك العزلة الاجتماعية هو الطريقة الأولى للتعامل مع الوحدة.
• عندما يظهر الشعور غير السار بالوحدة، فإن أول شيء قد ترغبين في القيام به هو التواصل مع أحبائك، وبفضل التكنولوجيا، يمكننا أن نرى ونسمع شخصًا ما على الجانب الآخر من العالم في نفس الوقت، حيث إن اتخاذ القفزة والتواصل يمكن أن يساعد في إعادة شحن طاقتك من خلال تعزيز الشعور بالانتماء.
• خصصي بضع ساعات في الأسبوع للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وليس من الضروري أن يكون هناك سبب محدد للاتصال بالأشخاص الذين نهتم بهم، فبمجرد نظرة مألوفة أو ابتسامة محبة يمكن أن تغير تجربتنا على الفور، حتى لو كنا بعيدين أو غير قادرين على رؤية بعضنا البعض.
• ضعي في اعتبارك الأصدقاء القدامى وأفراد العائلة والاتصالات التي فقدت الاتصال بها على مر السنين، حيث يمكنك محاولة التواصل معهم وإعادة تأسيس هذا الاتصال.
• إن مقابلة الأشخاص من خلال نشاط جماعي مثل المشي لمسافات طويلة، أو نادي الكتاب أو العمل التطوعي يجعلك جزءًا من مجتمعك، و هذا الارتباط بالمكان الذي تعيش فيه وبالأشخاص الذين تحيط بهم يمكن أن يمنحك شعورًا بالانتماء.
• يعد العمل بالطين أو الرسم أو كتابة السيناريو أو مشاهدة الطيور من الهوايات الجيدة، إذا كنت تشعر بأنك عالق، حاولي تعلم شيء جديد، حيث يمكنك دعوة الأصدقاء أو المعارف الذين تريد التعرف عليهم بشكل أفضل.