نحتفل في 4 مارس من كل عام، باليوم العالمي للسمنة، وذلك لتسليط الضوء على مخاطر السمنة ومكافحتها، والتي تعد قضية صحية أساسية، خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه هناك 53% من النساء و 45% من الرجال و 8% من الأطفال والمراهقين، يعانون من السمنة ومخاطرها على صحتهم، فضلاً عن وجود نسبة 20.5% يعانون من زيادة الوزن.
ومن منطلق ذلك، نستعرض مع خبيرة تغذية أهم النصائح التي تضمن الحفاظ على صحة الأطفال والمراهقين من السمنة ومخاطر زيادة الوزن.
ومن جهتها تقول الدكتورة سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن السمنة تعد من أكثر الأشياء التي تهدد صحة أطفالنا، ولذلك ينبغي على كل أم أن تحافظ على التغذية الصحيحة والصحية لأبنائها منذ الصغر، من اجل الوقاية من مخاطر زيادة الوزن، وهناك بعض النصائح التي لابد من إتباعها، لمكافحة السمنة لدى الصغار، ومنها ما يلي:
- ينبغي على كل أم خلال فترة الحمل، أن لا تتناول الطعام بكثرة، بل بنظام وطبقاً لخطة غذائية تضم الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحتها هي والجنين، وذلك لأن تناول الغذاء بكثرة يجعلها عرضه لإنجاب طفل ذو وزن زائد.
- أن تتوخى الأم خلال الحمل الأطعمة التي من الممكن أن تسمم لها مرض سكر الحمل، لأنها من المحتمل أن تلد طفل وزنه متزايد ويعاني من السمنة.
- ضرورة الحفاظ على الرضاعة الطبيعية عند ولادة الطفل، لأن الحليب الصناعي يزويد من وزن الرضيع، ويسبب له سمنة.
- عندما يبلغ الصغير 4 شهور، ويبدأ في تناول بعض الأطعمة البسيطة، على الم أن تبتعد عن إعطائه الكثير من السكريات المحلاة مثل "المهلبية والأرز بلبن" وغيره من المنتجات التي تحتوي على السكر المضاف، لأن ذلك يسبب زيادة الخلايا الدهنية لدى الطفل، والتي تتكون خلال السنتين الأولى من عمره، مما يجعلها أكثر شراهة في طلب الأكل.
- الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والسريعة في التحضير، وما يسمى " بأكل الشوارع"، لأنها تحتوي على سعرات حرارية تسبب زيادة الوزن والسمنة للأطفال.
- على الأم بمجرد بلوغ طفلها السنتين أو الثلاث، أن تبدأ في ممارسته للألعاب الرياضية المناسبة لعمره، أو بعض الأنشطة الحركية، حتى تحافظ على وزنه المثالي ولا يظل جالساً ليتناول الطعام فقط.