الجمعة 3 مايو 2024

نساء من ذهب.. تعرفي على حكاية الأميرة فاطمة وتشييد جامعة القاهرة

الأميرة فاطمة إسماعيل

سيدتي5-3-2024 | 11:55

عزة ابو السعود

هي إحدي الأميرات المؤثرة والملهمة في قضية تعليم المرأة، وأصبحت نموذجا مشرفا يحتذي به في العلم والعطاء، والطموح والمثابرة، فضلا عن مساهمتها في التكلفة الكاملة لبناء وتشيد جامعة القاهرة، وهي احد رائدات النهضة النسائية في العصر الحديث، إنها الأميرة فاطمة إسماعيل.

وبمناسبة شهر المرأة تستعرض بوابة دار الهلال في السطور التالية، أبرز المعلومات عنها وإليك التفاصيل:.

- ولدت الأميرة فاطمة إسماعيل في ٣ يونيو ١٨٥٣م وهي إحدى بنات الخديوي إسماعيل من زوجته "شهرت فزا هانم.

-  تزوجت  الأميرة فاطمة إسماعيل عام 1871 من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والى مصر وأنجبت الأمير جميل والأميرة عصمت، ثم تزوجت من الأمير محمود سرى باشا بعد وفاة زوجها الأول عام 1293هـ/ 1876، وأنجبت منه ثلاثة أولاد وبنتًا.

 – تميزت الأميرة فاطمة إسماعيل فى حياتها وبين أخواتها بحبها للعمل العام والتطوعي؛ فحرصت على المساهمة فى أعمال الخير ورعاية الثقافة والعلم؛ وقد نقلت هذه الثقافة وتأثر بها ابنها الأمير عمر طوسون الذي كان أكثر أمراء أسرة محمد إقبالاً على العمل العام.

- عرفت الأميرة فاطمة إسماعيل عن طريق طبيبها الخاص الدكتور محمد علوي باشا رائد طب الرمد فى مصر، أن هناك مجموعة من الصعوبات التي تعانى منها جامعة القاهرة؛ فقررت تجاوبا مع الحركة الوطنية ورعاية للعلم وتشجيعا للعلماء، بوقف مساحة من أراضيها وتبرعت بحوالي 6 أفدنة لإقامة مبنى للجامعة الأهلية (القاهرة الآن)، ووهبت مجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء، وأوقفت 674 فدانا على مشروع الجامعة.

- أعلنت الأميرة فاطمة أن سائر تكاليف البناء سوف تتحملها كاملة، والتي قدرت وقتها بمبلغ 26 ألف جنيه؛ وقامت بعرض جواهرها وحليها للبيع؛ بعدما أهدتها للمشروع وكلفت إدارة الجامعة أن تتولى بيعها وفقا لما يترائي لمصلحة الجامعة، وقدرت جملة تبرعاتها في دعم إنشاء أول جامعة مصرية بمبالغ تزيد على 350 ألف جنيه.

- تحملت تكلفة كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذي كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة، وخاصة أن الخديوي عباس حلمي الثاني كان قد أعلن أنه سيحضر حفل الافتتاح هو والأمير أحمد فؤاد.

- شاركت الأميرة فاطمة إسماعيل فى وضع حجر الأساس للجامعة، وتوفيت عام 1920 قبل أن ترى صرح الجامعة ومنارتها التي قدمتها للعلم فى مصر والوطن العربي.

- ثم التحقت المرأة بالجامعة المصرية؛  في عام(1347هـ - 1928) وكان وقف الأميرة سبباً رئيسياً فى فتح الطريق أمام المرأة المصرية للمشاركة.

Dr.Randa
Dr.Radwa