لا ندرك أحيانا قيمة وجود أشقاء أصغر لنا في العمر، بالرغم من أن وجودهم يفوق أي تصور وله أهمية قصوى في حياتنا، ولذلك نوضح في السطور التالية أهمية وجود أخوه لنا أصغر في السن، وفقاً لما نشر على موقع " times of india":
- الأشقاء الأصغر سنا ودودون ومبهجون في جميع أفراد الأسرة، و يمكن للأخوات الأكبر سنًا أن يتعلموا البهجة والود من الأصغر عمراً، حيث إن قضاء وقت ممتع مع أخيك الأصغر هو بمثابة علاج للمزاج تقريبًا.
- الأشقاء الأصغر سنا مبدعون ومبتكرون، و يمكن أن نتعلم العديد من المهارات والأنشطة الجديدة منهم، فضلاً عن تعليم الأكبر عمرا التعاون والاستكشاف من أجل ابتكار أفكار جديدة وبناء عقلية ماهرة.
- يمكن للأشقاء الأكبر سنًا أن يتعلموا أن يكونوا أكثر مرحًا وسعادة من الأصغر عمراً، لأنه غالبًا ما يظل الأخ الأكبر مشغول بالعمل ولا يحصل على الوقت الكافي للاستمتاع بوقته ولكن بقضاء لحظات من الفرح والسعادة مع أشقائهم الأصغر سنًا، والتحدث معهم سوف يجلب الخفة ويعزز روح العمل الجماعي.
- يتمتع الأشقاء الأصغر سنًا بمهارات مراقبة جيدة منذ طفولتهم، و يتعلمون ذلك من خلال التفاعل مع والديهم وإخوتهم الأكبر سنا، ويكون لديهم مراقبة شديدة ويتعلمون من تجارب الآخرين، خاصة أن طلب التوجيه من إخوتهم الأكبر سنًا في مسائل التعليم والعمل يجعلهم سريعي التعلم.
- غالبًا ما يُظهر الأشقاء الأصغر سنًا شغفًا وحماسًا كبيرًا لتعلم أشياء جديدة في الحياة، حيث إنهم متحمسون للمساهمة في تحقيق أهداف الأسرة بمساعدة الدعم من كبار السن، يمكن للأخوات الأكبر عمراً أن يتعلموا ويستلهموا من الصغار كيف يصبحون أكثر حماسًا وشغفاً.