أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، اليوم الأربعاء، أن القيادة الفلسطينية تخوض معركة سياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي، تحملاً لمسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح في تصريح له، أن هناك عملا متواصلا مع الدول المؤثرة العربية والصديقة في العالم، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 152 يومًا.
وأعرب رأفت عن أمله في أن يقر مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن يتم إلزام إسرائيل بذلك، وقال: "المطلوب هو موقف إيجابي من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف هذا العدوان، وألا تستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ما سيشكل تصريحا لإسرائيل لمواصلة حربها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، كما أن المطلوب أيضا ممارسة الضغط من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على إسرائيل، حتى توقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في مُحافظات الضفة الغربية".
وأوضح رأفت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة على مدار اليومين الماضيين عقدت جلسة بهذا الشأن، وكانت هناك أغلبية ساحقة مؤيدة للشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف فوري للحرب، مؤكداً، في هذا السياق، أنه يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية الاستجابة للإرادة الأممية ودعم مشروع القرار الذي سيقدم لمجلس الأمن الدولي من أجل وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، أكد رأفت أن اللجنة المُنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم، وستجتمع في القريب العاجل لبحث آخر التطورات والمستجدات السياسية وعلى الأرض، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية وتداعيات ذلك.