أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي اليوم أن الأجهزة الأمنية تكثف جهود منع وقوع هجمات من قبل جماعات الإرهاب وذلك من خلال تطوير نظم المراقبة لتطبيقات المراسلة.

وقال الوزير، في تصريح له اليوم الاثنين، إن الاجتماع الأمني الذي بدأ اليوم في فيينا ناقش التحديات الأمنية الحالية ومخاطر التطرف الديني وتداعيات الصراع الراهن في الشرق الأوسط. 

وأضاف الوزير أنه حاليًا لا تستطيع أجهزة المخابرات والشرطة مراقبة المكالمات الهاتفية وحركة الرسائل النصية القصيرة إلا بأمر من المحكمة.

وقال كارنر إن الأجهزة الأمنية لا تريد مراقبة الجماهير بل تريد محاربة الإرهاب وهذا لن يكون ممكنا إلا إذا عملنا على قدم المساواة مع فكر وأدوات الإرهابيين.

من جانبه.. قال عمر حيجاوي بيرشنر رئيس الاستخبارات وأمن الدولة في النمسا إن الجماعات الإرهابية تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي على وجه التحديد لنشر المعلومات المضللة والدعاية حيث يتأثر الشباب بشكل خاص بسهولة باعتبارهم مجموعة مستهدفة. 

وأوضح حيجاوي بيرشنر أن التطرف في المدارس يتزايد أيضًا لأن الطلاب يجلبون الدعاية من الإنترنت أو من المنزل.