كشفت دراسة جديدة أنه يمكننا أن نتعلم أن نكون سعداء، ولكن لا نحصل على فوائد دائمة إلا إذا واصلنا الممارسة،فقد اكتشف الفريق الذي يقف وراء دورة "علم السعادة" بجامعة بريستول بالفعل أن تعليم الطلاب أحدث الدراسات العلمية حول السعادة خلق تحسنا ملحوظا في رفاهيتهم.

و قال كبير المؤلفين البروفيسور بروس هود: "إنه مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية - لا يمكننا أن نتوقع القيام بفصل واحد وأن نكون لائقين إلى الأبد، كما هو الحال مع الصحة البدنية، علينا أن نعمل باستمرار على صحتنا العقلية، وإلا فإن التحسينات مؤقتة "

أفاد الطلاب الذين أخذوا الدورة عن تحسن بنسبة 10 إلى 15٪ في الرفاهية، لكن فقط أولئك الذين استمروا في تنفيذ الدورة التدريبية التي تعلموها حافظوا على تحسن الرفاهية عندما تم مسحهم مرة أخرى بعد عامين.

أضاف البروفيسور هود: "تظهر هذه الدراسة أن مجرد القيام بدورة تدريبية - سواء كان ذلك في صالة الألعاب الرياضية أو في معتكف للتأمل أو في دورة سعادة قائمة على الأدلة مثل دورتنا - هو مجرد البداية: يجب أن تلتزم باستخدام ما تتعلمه على أساس منتظم،  يدور الكثير مما نعلمه حول تدخلات علم النفس الإيجابي التي تحول انتباهك بعيدا عن نفسك، من خلال مساعدة الآخرين، أو التواجد مع الأصدقاء، أو الامتنان أو التأمل.