الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

من وحي رمضان| المسلسل التاريخي الديني «لا إله إلا الله» جزء 3 (11- 30)

  • 21-3-2024 | 21:25

مسلسل لا إله إلا الله جزء 3 (11- 30)

طباعة
  • همت مصطفى

يقبل الجمهور، والمشاهد المصري والعربي، في شهر رمضان المبارك على مشاهدة المسلسلات الدينية، والتي تناسب طبيعة هذا الشهر، وأنتج التليفزيون المصري الكثير من المسلسلات الدينية، لتكون هدية خاصة للمشاهد طوال أيام وليالي شهر رمضان.

وتستكمل بوابة «دار الهلال» في رمضان 1445 ما بدأته في العامين الماضيين برمضان 2022، 2023، حيث تواصل تقديم يوميًا حلقة جديدة من مسلسل «لا إله إلا الله»، من الجزء الثالث، بعد أن قدمنا الجزء الأول والثاني تحت عنوان «من وحي رمضان».

أيقونة الدراما«لا إله إلا الله»

أصبح مسلسل «لا إله إلا الله» أيقونة الدراما التاريخية والدينية، المصرية والعربية، وظل باقيًا في ذاكرة الجميع، على عصور، وعقود طويلة ممتدة من ثمانينيات القرن الماضي، وحتى أيامنا هذه، وعندما يتم عرضه مرة أخرى، على شاشة «ماسبيرو زمان»، وغيرها، يحقق نجاحًا كبيرًا، وكان الأجيال الجديدة تتابعه بشغف واستمتاع كبير، ليؤكد أن المسلسل أيقونة فنية متميزة وخالدة في كل العصور.

قصة «لا إله إلا الله»

 

يتناول مسلسل «لا إله إلا الله»  منذ بدايته، وفي أحداثه وقصصه، رحلة البحث عن الإله لدى المصريين، وصولًا إلى عهد النبوة، والرسول محمد صل الله عليه وسلم، ولم يقف المسلسل وقتها على سرد الأحداث الدينية، بل كان يستعرض التاريخ المصري القديم، في فترة مهمة حيث عهد المصريين القدماء الفراعنة، ما قبل الميلاد ومناقشة وطرح فكرة التوحيد، والآلهة والخير والشر والحساب والعقاب، بأسلوب درامي ممتع وجذاب، كانت هذه المحاكاة والمعالجة الدرامية، حينذاك جديدة، ومثلت حدثًا فريدًا وقتذاك، للمشاهد المصري والعربي.

ونجح مسلسل «لا إله إلا الله» في أن يستحوذ على عقل وقلب المشاهد المصري والعربي حينها ليغير مفاهيم العالم عن الآلة والتوحيد في حياة المصريين ورغم بساطة التقنيات الفنية للدراما، وعدم تطورها، في فترة إنتاج «لا إله إلا الله» غير أنه تميز بالجودة الفنية، والإتقان في جوانب كثيرة منها التفاصيل، في عناصر الديكور والأزياء والمكياج والتصوير والإخراج، وكان «لا إله إلا الله» دراما واقعية، تاريخية دينية متميزة بقيت رغم كل هذه السنوات.

باكورة  إنتاج ماسبيرو

وكان مسلسل «لا إله إلا الله» دراما دينية، ضخمة في الإنتاج، وقدم على أربعة أجزاء، أنتج وعرض الجزء الأول في عام 1985، وقدم الجزء الثاني في عام 1986 مثل المسلسل باكورة إنتاج ماسبيرو، للدراما بوجه عام، وهو من بطولة مجموعة كبيرة من نجوم الدراما المصرية، من نجوم زمن الفن الجميل.

إيمان الطوخي، أحمد عبد العزيز، عبد الله غيث، محسنة توفيق، أحمد بدير، نبيل الحلفاوي، فؤاد أحمد، عهد نعمت، فايق عزب، حمزة الشيمي، سامي طموم، عثمان محمد علي، أشرف سيف، عايدة الشريف، محمد ولاء الدين، محمد الشرقاوي، محمود فرج، ناجي سعد، محمود عبد الغفار، خالد الذهبي، مرسي الحطاب، فخري عازر، محمد سليم، عواد عبد الرحمن، عبد الله الصفتي، حسن عثمان، نبوية سعيد، عبد الهادي أنور، محمود طاهر، مجدي محجوب، عبد الرحمن حامد، صبحي خليل.

ضيوف الحلقات

المسلسل بالاشتراك مع حمدي غيث

وضيوف الحلقات محمد وفيق، إبراهيم الشامي، محمد الدفراوي، سميرة محسن، نبيلة كرم.

والوجوه الجديدة: علا رامي، مجدي صبحي، سلوى محمد، ميرفت مراد، هشام جمعة.

الأطفال: محمد ممدوح، ممدوح زكريا، أحمد محمد علي، صابرين، مروة عادل.

أبطال لا إله إلا الله خلف الكاميرا

المسلسل التليفزيوني التاريخي الديني.. لا إله إلا الله «الجزء الثالث» (إخناتون ونفرتيتي) من   قصة وسيناريو وحوار: أمينة الصاوي أشعار: فاروق شوشة المقدمة والنهاية: ميشيل المصري غناء: إيمان الطوخي الموسيقى التصويرية: د. جمال عبد الرحيم المراجعة العلمية والتاريخية: د. أحمد عبد الحميد يوسف، إخراج: ممدوح مراد.

من إنتاج: تليفزيون جمهورية مصر العربية المنتج المنفذ: بدر عامر منفذا الإنتاج: عبد الفتاح الجولي، مجدي مخمد الوليلي، توزيع: قطاع الشئون المالية والاقتصادية اتحاد الإذاعة والتليفزيون جمهورية مصر العربية.

قصة الجزء الثالث

في الجزء الثالث من المسلسل، تدور اﻷحداث في عهد الفراعنة، وتحديدا في فترة حكم «إخناتون» وزوجته «نفرتيتي»، وتستعرض فكرة التوحيد، والآلهة، والخير والشر، في تلك الحقبة الزمنية

ملخص الحلقة الـ  11

«منح إخناتون - أي لقب الأب الكريم، وما زال ينقل توتو أخبار القصر الملكي لعازيرو، وتم الانتهاء من بناء معبد التوحيد، وكلف الكاهن عانن من يقتل إخناتون».

 رابط الحلقة الــ 10

الاكثر قراءة