أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج أن عالم اليوم الذي يموج بالصراعات يتطلب مزيدا من الحوار والتسامح بين كل الديانات، مشيرا إلى أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة طيبة للتقرب إلى الله وتأكيد معاني التآخي في الإنسانية.

ودعا وزير خارجية النمسا - في تصريحات اليوم - إلى نبذ الطائفية وكل السلوكيات العنصرية مثل الإسلاموفوبيا وأيضا معاداة السامية، منوها بأن شهر رمضان هو الوقت الذي ينبغي تخصيصه للصيام والصلاة والعبادة، ولكن للأسف عندما نتابع ما يحدث في العالم وخاصة في الشرق الأوسط نرى أمرا مؤسفا.

وشدد وزير الخارجية شالينبرج على أن الطوائف الدينية في النمسا تواصل الوقوف معًا في تضامن كبير، مشيرا إلى أن كل واحد منا مدعو للدفاع عن مجتمعنا ضد الكراهية والعنف والتمييز.

وكانت وزارة الخارجية بالتعاون مع الهيئة الإسلامية في النمسا قد نظمتا أمس، ولأول مرة حفل إفطار مشترك بين قيادات كل الأديان بحضور 138 شخصية بارزة، تتقدمهم الدكتورة غادة والي مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة النمسا.