حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم /الجمعة/ الجارة الشمالية من أنها ستدفع ثمنًا أكبر في حال قيامها باستفزاز "متهور"، وذلك وسط تصاعد التوتر بشأن اختبارات الأسلحة المستمرة التي يجريها الشمال.
وقال يون، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب): "إن الجيش الكوري سيحافظ على وضع الاستعداد الصارم وسيدافع بقوة عن حرية كوريا الجنوبية وسلامة شعبها من خلال الرد الفوري والساحق على أي استفزاز .. وإذا قامت كوريا الشمالية باستفزاز متهور فإنها ستدفع ثمنا باهظا بالتأكيد".
وأكد أن الحكومة والجيش الكوري لن يتخذا ولو خطوة واحدة إلى الوراء في مواجهة أي استفزاز أو تهديد من جانب كوريا الشمالية، متعهدا بتعزيز التعاون الأمني مع حليفته الولايات المتحدة، وكذلك التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت هذا الأسبوع صواريخ باليستية قصيرة المدى في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأجرت اختبارا أرضيا لما قالت إنه محرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن أصدر الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" دعوة في يناير لمراجعة دستور البلاد لتعريف كوريا الجنوبية على أنها "العدو الأول والعدو الرئيسي الثابت" وتدوين التزامها بـ "الاحتلال الكامل" للجنوب في حال نشوب الحرب.