واحدة من المناضلات المصريات ضد الاحتلال الانجليزي، واهتمت بقضايا المرأة ونادت بحقها، إنها أم المصريين "السيدة صفية زغلول"
وبمناسبة شهر المرأة، نستعرض أبرز المعلومات عنها ، وفقاً لما نشرته جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك.
وإليك أهم المعلومات:
- صفية مصطفى فهمي، أو كما يسميها المصريون "صفية زغلول".
- ولدت "صفية زغلول" في عام 1878، وهي الابنة الصغرى لـ “مصطفى فهمي باشا" رئيس وزراء مصر الأسبق.
- تميزت منذ صغرها بثقافتها العالية وذكائها الكبير، وظهر ذلك جليًا في ثورة 1919، حيث قادت النساء للوقوف بجانب المتظاهرين المناهضين للاحتلال الإنجليزي.
- كما كانت السيدة "صفية زغلول" شديدة الوفاء لزوجها الزعيم "سعد زغلول"، فعندما ألقي القبض عليه ظلت بجانبه وطالبت وأبت إلا مرافقته في حجزه، لكن ما كان من الزعيم إلا أن هدأ من روعها وطلب منها المكوث في المنزل، وبعد نفيه لجزيرة سيشل، كانت تواظب بشكل مستمر على زيارته، رغم بعد المسافة ومشقة السفر في ذلك الوقت.
- بعد نفي الزعيم" سعد زغلول"، حملت على عاتقها لواء الثورة التي بدأها زوجها رفقة المصريين ضد الإنجليز على مصر.
- لم يتوقف عطاء زوجة الزعيم الراحل عند حد الثورة ضد الإنجليز فقط، بل اهتمت بقضايا المرأة ونادت أيضًا بحقوقها.
- لم تنجب السيدة صفية طوال حياتها، فأكرمها المصريون على عطائها ودفاعها المستميت ضد المحـتل البريطاني ولقبوها بـ “أم المصريين".
- بعد رحيل زوجها الزعيم "سعد زغلول" في 23 أغسطس عام 1927، ظلت السيدة صفية متمسكة بنشاطها الوطني ودورها الفعال الذي بدأته رفقة زوجها، لترحل عن عالمنا في يوم 12 يناير عام 1946، بعد رحلة كفاح طويلة، استمرت لأكثر من 25 عامًا.