البنت التي تحظى بصداقة والدتها، تتخطى كثير من الصعوبات والعقبات لوجود من يحميها ويخاف عليها،.. فإذا كنتِ تفتقدين الصداقة مع أبنتك، فعليكِ إعادة النظر في علاقتكما.

وفيما يلي نستعرض أهم الخطوات التي تساعدك على دعم أواصر الصداقة بينك وبين ابنتك،.. وفقا لما نشر على موقع healthshots”"

- تشجيع التواصل المفتوح:

يجب علي الأم أن تشجع التواصل المفتوح والصادق مع أبنتها، فعليكِ إنشاء مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر دون خوف من الحكم.

- استمعي لابنتك:  

 يجب أن تشعر ابنتك بأنها مسموعة. تدربي على الاستماع الفعال من خلال إعطاء الاهتمام الكامل لأفكار ابنتك وعواطفها دون مقاطعة وجهة نظرها أو رفضها.

- التعاطف:

ضعي نفسك مكان ابنتك لتفهمين وجهة نظرها ومشاعرها وعواطفها. أظهري التعاطف وتحققي من مشاعرها، حتى لو كنتِ لا تتفقين معها.

- اعتذري عن أخطاءك معها:

اعترفي بأخطاء الماضي أو انفعالاتك المؤذية واعتذري بصدق،  يمكن أن يساعد ذلك في إعادة بناء الثقة وإظهار التزامك بالتغيير في معاملاتها.

- ضعي حدود:

تأكدي من وضع حدود واضحة مع ابنتك، واحترامها.  هذا سيساعد على تعزيز الاحترام .

- قضاء وقت ممتع:

أعطي الأولوية لقضاء وقت ممتع مع ابنتك من خلال الانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها كلاكما. إن بناء بعض الذكريات السعيدة معًا يمكن أن يقوي الرابطة بينك وبينها.

-  تقبلي الاختلاف:

 قد يكون لدى ابنتك آراء مختلفة حول أشياء أو اهتمامات أو شخصيات معينة، يجب أن تتقبل أنكما لا تفكران دائمًا بنفس الطريقة.

- كوني قدوة:

كوتي قدوة لابنتك لتعزيز التواصل الصحي وحل النزاعات والتنظيم العاطفي، أظهري السلوكيات التي تريدين أن تنعكس إيجاباً  في علاقتك بابنتك.

-  أظهري التقدير:

عبري عن امتنانك وتقديرك لنقاط قوة ابنتك وجهودها،... وهذا يساعد في تقوية العلاقة وتعزيز الاحترام المتبادل.