الأحد 28 ابريل 2024

أي اجتياح لرفح خطأ فادح.. نائبة بايدن تلوح بعواقب

كامالا هاريس

عرب وعالم25-3-2024 | 12:36

دار الهلال

 منذ أسابيع تكرر الولايات المتحدة تحذيراتها لإسرائيل من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، المكتظة بالنازحين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بدوره أكثر من مرة أنه ماض في تلك الخطة.

وفي تصريحات جديدة، كررت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، الموقف عينه، ملمحة إلى احتمال أن تكون هناك "عواقب" إذا مضت إسرائيل قدماً في غزو رفح.

كما أضافت قائلة في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي نيوز" قائلة "لقد كنا واضحين في محادثاتنا مع تل أبيب، وأكدنا بشتى الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحًا".

وعند سؤالها عما إذا كانت تستبعد تلويح واشنطن بعواقب معينة في حال مضى نتنياهو بخطته، أجابت هاريس " لا أستبعد أي شيء".

إلا أنها حاولت التملص من الإجابة عند الاستفسار عن ماهية تلك العواقب، مكتفية بالقول:" سننظر إلى الأمر عند حصوله، ولكننا الآن نعالج الموضوع خطوة بخطوة".

وشددت نائبة بايدن على أنه لا أماكن آمنة في القطاع الفلسطيني، قائلة "لقد درست الخرائط.. لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص"، في إشارة إلى مئات آلاف النازحين المتكدسين في رفح.. 

يشار إلى أن المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، تؤوي حالياً نحو نحو 1.4 مليون فلسطيني فروا من وسط القطاع وشماله إثر الحرب والدعوات الإسرائيلية إلى ترك بيوتهم.

ما دفع العديد من الدول الغربية على رأسهم الولايات المتحدة الحليف اللصيق لإسرائيل، فضلا عن المنظمات الأممية إلى التحذير من غزو المدينة.

ونبَّه بايدن الساعي إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض، والذي أثرت حرب غزة وفشله في فرض وقف لإطلاق النار وسط ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين على نسبة تأييده في صفوف الديمقراطيين الشباب، نتنياهو مرارا وتكرارا من هذا الاجتياح.

كما عرضت إدارته بحث خطط بديلة مع فريق نتنياهو. إلا أن تلك التحذيرات لم تصل إلى حد التلويح على سبيل المثال بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، كما طالب قلة من أعضاء الكونغرس الأميركي. في حين أكد نتنياهو أنه لا بد من اجتياح المدينة التي تختبئ في أنفاقها تحت الأرض 4 وحدات من حركة حماس، وفق المزاعم الإسرائيلية.

Dr.Randa
Dr.Radwa