يمكن أن يكون للشعور بالغضب الشديد والمتكرر، عواقب على صحتك الجسدية والعقلية، فالغضب ليس فقط شعورا غير مريح، ولكن قضاء وقت طويل في الغضب يمكن أن يكون له آثار سيئة على صحتك.

في السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أكثر عن التأثير السيئ للغضب علي الصحة، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " ايفري داي هيلث"

• تؤدي تجربة الغضب إلى تحفيز الجسم على إفراز هرمونات التوتر، والتي بمرور الوقت يمكن أن تؤثر سلبا على صحة القلب.

، تظهر الأبحاث أن الغضب (حتى الغضب اللحظي الذي يقاس بالتغيرات في تعبيرات الوجه) يؤدي إلى تغيرات في القلب تؤدي إلى تفاقم قدرة العضلات على ضخ الدم ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات اللاحقة (مثل أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية ومتلازمة التمثيل الغذائي).

• تشير الدلائل أيضا إلى أن الغضب مرتبط على وجه التحديد بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ففي مراجعة منهجية نظرت في الدراسات التي أجريت على ما يقرب من أربعة آلاف مشارك من أكثر من خمسين مركزا طبيا في الولايات المتحدة، وجد الباحثون زيادة بأكثر من الضعف في النوبات القلبية في غضون ساعتين بعد انفجار الغضب، وهو ارتباط وجد أيضا أنه أقوى مع زيادة شدة الغضب، هذا يشير إلى أن الغضب الشديد هو في الواقع أسوأ لقلبك.
• تظهر الكثير من الأبحاث أن الدماغ والأمعاء على اتصال مستمر ويؤثران على بعضهما البعض، يتمثل أحد أدوار الجهاز العصبي الذاتي (الذي ينظم عمليات الجسم اللاإرادية) في المساعدة في تنظيم عملية الهضم.
• يمكن أن يكون للتواجد في حالة من التوتر الغاضب تأثير سلبي أيضا على الصحة العقلية، فتشير الدراسات إلى أن الغضب غالبا ما يرتفع في الاضطرابات العاطفية، مثل القلق والاكتئاب، ويرتبط بأعراض أسوأ واستجابة أقل للعلاج.