تتعرض بعض النساء لحالات من التوتر والقلق، الناتج عن ضغوط الحياة اليومية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الاستراتيجيات التي أكد عليها خبراء علم النفس، للتعامل مع حالات التوتر والقلق، وفقا لما نشر على موقع " positive psychology"....
- التمارين الرياضية ، حيث ثبت أن التمارين الرياضية لها فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الوظيفة الإدراكية، عن طريق إطلاق الإندورفين وتحسين المزاج ومكافحة الاكتئاب وتحسين الصحة البدنية.
- تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا، لأنها تساعد في تقليل التوتر وتحسن نتائج الصحة العقلية.
- يمكن للدعم الاجتماعي، مثل الدعم العاطفي والعملي من العائلة والأصدقاء، أن يساعد الأفراد على التغلب على التوتر.
- الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الطعام الصحي، حيث أنها لا تؤثر على التوتر بشكل مباشر، ولكنها توفر المناخ الذي يجعل الأفراد في وضع أفضل للتعامل مع التجارب المجهدة بشكل فعال.
- ممارسة التأمل الذهني، حيث أكدت الدراسات النفسية أنها تقلل من مستويات التوتر وتحسن الرفاهية، ويمكن أن تتضمن تمارين اليقظة الذهنية تقنيات بسيطة، مثل الانتباه إلى أنفاس الشخص أو أحاسيس الجسم، أو ممارسات أكثر تنظيمًا، مثل فحص الجسم أو الأكل اليقظ .
- يمكن أن يساعد الانضمام إلى مجموعة دعم أو المشاركة في العلاج الجماعي، أيضًا في بناء شعور بالانتماء للمجتمع وتقليل مشاعر العزلة، حيث أثبتت بعض الدراسات النفسية أن الأشخاص الذين تلقوا دعمًا اجتماعيًا، لديهم مستويات أقل من هرمونات التوتر استجابةً للضغوطات مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا دعمًا اجتماعيًا.
- يعد تدوين اليوميات طريقة قيمة لتقليل التوتر وتحديد أنماط السلوك والأفكار، وإحدى أهم مزايا تدوين اليوميات هو أنها سهلة التنفيذ وفعالة من حيث التكلفة، فكل ما تحتاجي إليه هو قلم رصاص ودفتر ملاحظات.
- كتابة يوميات الامتنان، عن طريق تدوين ثلاثة أشياء تشعرين بالامتنان لها كل يوم لزيادة المشاعر الإيجابية.