قال مسؤولون مطلعون على تفاصيل القمة المقبلة بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجانبين سيلتزمان بتعزيز الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي خلال قمتهما المقررة الشهر المقبل في واشنطن.
وأضاف المسئولون -حسبما نقلت وكالة الأنباء اليابانية كيودو- أن الجانبين سيوجهان التزامهما إلى منع نشر الأسلحة النووية أو أي أسلحة أخرى من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي ..ويأتي ذلك بعد أن كشف البيت الأبيض الشهر الماضي أن روسيا تطور قدرات مضادة للأقمار الصناعية.
وأوضح المسؤولون أنه من المتوقع أن يتم تضمين ذلك تعهد الزعماء في بيان مشترك سيصدر بالتزامن مع قمة 10 أبريل.
وتعمل اليابان والولايات المتحدة بجدية أكبر لتعزيز قدرات الردع والاستجابة لتحالفهما المستمر منذ عقود وسط تحديات أمنية متزايدة، مثل تعميق العلاقات العسكرية بين روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وفي يناير من العام الماضي، اتفقت اليابان والولايات المتحدة على توسيع نطاق التزامات الدفاع الأمريكية تجاه اليابان ليشمل الفضاء الخارجي بموجب المادة الخامسة من اتفاقهما الأمني. بينما تسعى اليابان أيضا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلى أخذ زمام المبادرة في وضع قواعد لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وعندما يجري كيشيدا محادثات مع بايدن، فمن المقرر أن يؤكدا مجددًا أهمية معاهدة الفضاء الخارجي، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وتحظر معاهدة عام 1967، التي صدقت عليها القوى الكبرى بما في ذلك الصين وروسيا، استخدام الأسلحة النووية في الفضاء الخارجي.