أجاب وزير الدفاع الكندي بيل بلير، عندما سُئل عن إرسال المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بأن أوتاوا "أفرغت مخازنها من المؤن".

ونقلت صحيفة "جلوب آند ميل"، قوله: "لقد ذهبنا وأفرغنا المخازن (..) البلاد لم يعد لديها قذائف مدفعية أو صواريخ مضادة للطائرات لإرسالها".

وبحسب الوزير، فقد اتفق أخيرا مع نظرائه الأوكرانيين على أن كندا ستشتري طائرات بدون طيار أوكرانية وتعيد نقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية.

وأشار إلى أن البيروقراطية الكندية تمنع أوتاوا من دعم أوكرانيا، موضحا أن ذلك، سوف يستغرق الأمر عامين على الأقل لاستعادة القاعدة الصناعية في كندا.

وكتبت الصحيفة نقلاً عن مصدر عسكري أن الجنرالات الكنديين يريدون الاستمرار في مساعدة كييف، لكن هناك مخاوف من أنه إذا تم نقل المعدات الحيوية إليها، فلن يتم تجديدها أبدًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقًا للجيش الأوكراني، فإنهم أقرب بكثير إلى الهزيمة مما يعتقده حلفاء كييف.

وحذرت روسيا، في مذكرة دبلوماسية رسمية، دول الناتو من تبعات إمداد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

وصرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.